رغم أنها صغيرة الحجم إلا أن هناك الكثير مما يمكن رؤيته.. لماذا تُعتبر هذه المدينة القديمة مهد الثقافة التايلاندية؟

لماذا تُعتبر هذه المدينة القديمة مهد الثقافة التايلاندية؟ شاهد مقاطع فيديو ذات صلة دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كل عام في تايلاند، خلال مساء اكتمال القمر من الشهر الثاني عشر في التقويم القمري التايلاندي، الذي يحل عادة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، يتوجه الآلاف من السكان المحليين والسياح إلى أقرب مسطح مائي للاحتفال بمهرجان "لوي كراثونغ".

كجزء من المهرجان، يقوم المحتفلون بإطلاق طوافات صغيرة تُعرف باسم "كراثونغ" التي تكون مغطاة عادة بأوراق نبات الموز المزخرفة، والمزينة بالزهور، والبخور، والشموع. يتم إطلاقها كقرابين لإلهة الماء، وهي ممارسة يعتقد الكثيرون أنها تجلب الحظ.

ويحل مهرجان "لوي كراثونغ" في 15 من نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام، وستُقام فعالياته في جميع أنحاء البلاد. وسيُنظم الاحتفال الأكبر في مدينة سوكوتاي، إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو.

يتضمن مهرجان الأضواء الذي يستمر أسبوعًا مسيرات تقليدية، وعروضًا ضوئية وصوتية، وألعابًا نارية، ويمنح الزوار فرصة نادرة لرؤية المعالم الأثرية القديمة للمدينة وهي مضاءة بشكل درامي، احتفاء بالتراث المميز للمنتزه التاريخي.

موطن سيام كانت سوكوتاي عاصمة مملكة سيام الأولى (الاسم السابق لتايلاند)، في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، قبل أن يتم غزوها من قبل أيوثايا، التي أصبحت العاصمة الجديدة في عام 1438. واليوم، يمكن استكشاف العديد من الأديرة البوذية المذهلة وغيرها من أمثلة العمارة التايلاندية المبكرة في منتزه سوكوتاي التاريخي.

وتنسب منظمة اليونسكو، التي أضافت المدينة والبلدات المرتبطة بها إلى قائمة التراث العالمي في عام 1991، إلى سوكوتاي الفضل في تطوير العديد من السمات المميزة الفريدة التي تمثل الثقافة التايلاندية اليوم، بما في ذلك اللغة، والدين، والهندسة المعمارية.

وبحسب موقع منظمة اليونسكو : "خضعت الحضارة العظيمة التي نمت في مملكة سوكوتاي لتأثيرات شتى وتقاليد محلية قديمة، لكن الاستيعاب السريع لهذه العناصر أنتج ما يعرف بطراز سوكوتاي".

ورأت سيراوي لامسودجاي، التي ولدت في سوكوتاي، وهي مسؤولة ثقافية في متحف "رامخامهينج" الوطني بالمدينة، أن ما يفاجئ العديد من السياح ليس فقط الهندسة المعمارية الجميلة والآثار البوذية، بل أسلوب الحياة البطيء أيضا.

وأوضحت: "الانطباع الأول لدى العديد من السياح الذين يزورون سوكوتاي هو مدى الهدوء الذي يسيطر عليها، وكيف يتعايش نمط الحياة المحلي بانسجام مع المواقع التاريخية".

ورغم أن المدينة صغيرة، إلا أن هناك الكثير مما يمكن رؤيته هنا. ويقع معبد "وات ماهاثات" في وسط المنتزه التاريخي ويتميز بمبنى"باغودة" ضخم، وهو مبنى ديني تمارس فيه طقوس الديانة البوذية.

وأشارت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 14 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
بي بي سي عربي منذ 3 ساعات