منذ إعلان عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لم ينم أنخيل بالازويلوس (22 عاما) ملء جفنَيه، فالشاب المهاجر الذي يفتقر إلى وثائق إقامة قانونية في الولايات المتحدة تطارده وعود الرئيس الجديد بالترحيل الجماعي.
يقول طالب الهندسة الطبية الحيوية حديث التخرج "لقد شعرت بالرعب" عند سماع النبأ.
ويضيف "أخشى أن يتم ترحيلي، وأخشى أن أفقد كل ما عملت بجد من أجله، وقبل كل شيء، أخشى أن أفصل عن عائلتي".
يعيش الشاب المكسيكي في الولايات المتحدة مذ كان في الرابعة من العمر. وهو أحد "الحالمين"، أي المهاجرين الذين وصلوا وهم أطفال وعاملتهم السلطات بلين لكنهم لم يحصلوا على الجنسية الأميركية.
طوال الحملة الانتخابية، سمع الشاب الملياردير الجمهوري يكرر خطابه العنيف تجاه المهاجرين الذين "يسممون دماء" أميركا، بالإضافة إلى خطته للترحيل الجماعي.
ويعتقد العديد من الخبراء أن تنفيذ هذا الوعد معقد للغاية ومكلف، ويمكن أن يسبب ركودا اقتصاديا واسع النطاق. لم يوضح دونالد ترامب كيف ينوي تنفيذ خطته. لذلك، يشعر أنخيل بالازويلوس بالقلق.
ويتساءل الشاب المقيم في فينكس بولاية أريزونا "ماذا يعني الترحيل الجماعي؟ هل يشمل الأشخاص مثلي... الذين أتوا إلى هنا في سن مبكرة للغاية، ولم يكن ذلك بقرار منهم؟".
مشبوه
يشعر أنخيل بالتوتر أكثر لأن أريزونا وافقت للتو من خلال استفتاء على قانون يسمح لشرطة الولاية بالقبض على المهاجرين غير النظاميين، وهي صلاحية كانت تقتصر على شرطة الحدود التي تديرها الحكومة الفدرالية.
وإذا ثبتت دستورية النص، فإن أنخيل بالازويلوس يخشى على نفسه عمليات الرقابة.
يقول "ما الذي قد يثير الشبهة في أن شخصا ما موجود هنا بشكل غير قانوني؟ إجادته للإنكليزية؟"، مضيفا "جدتي مواطنة أميركية، لكنها لا تتقن الإنكليزية. أنا أتحدث الإنكليزية، لكن هل يمكن أن يجعلني لون بشرتي موضع شك؟".
في الخامسة والثلاثين من العمر، يشعر خوسيه باتينيو بـ"الخوف" و"الحزن" لأنه يعلم أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق