"لا يمكن للديمقراطيين إلقاء اللوم على أي شخص سوى أنفسهم هذه المرة"- واشنطن بوست

نتناول في جولة عرض الصحف اليوم، أصداء فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، ضمن الصحف العالمية والعربية.

ونبدأ جولتنا بمقال في صحيفة واشنطن بوست بعنوان "لا يمكن للديمقراطيين إلقاء اللوم على أي شخص سوى أنفسهم هذه المرة"، للكاتب شادي حامد.

ويستهل الكاتب مقاله بتسليط الضوء على خسارة المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة كامالا هاريس، محملاً المسؤولية للديمقراطيين.

ويعلق الكاتب على افتقار الحزب الديمقراطي إلى القدرة على إقناع الناخبين، بقوله "ينبغي تحميل حملة هاريس والحزب الديمقراطي المسؤولية الكاملة عن فشلهما في اجتياز الاختبار الأكثر أساسية، وهو اختبار الإقناع".

ويضيف "لا يحق لأحد الحصول على أصوات أي شخص، بل لا بد من كسب الأصوات، وقد فشلت -هاريس- في كسبها".

ويوضح الكاتب أن "ترامب فاز من خلال بناء تحالف متعدد الأعراق ومتنوع بشكل غير عادي، بدعم من 46 في المئة من الهسبانيين-الأمريكيين من أصل لاتيني- و39 في المئة من الآسيويين و21 في المئة من الرجال السود".

وينتقد الكاتب تجاهل الحزب الديمقراطي لاحتياجات وتطلعات الناخبين من الأقليات، مما أدى إلى خسارتهم أمام ترامب، ويقول إن "الحزب الديمقراطي يأخذ أصوات الناخبين من الأقليات كأمر مُسلّم به ويعاملهم مثل الأطفال المشاغبين".

ويدعو الكاتب الحزب الديمقراطي إلى "تحويل الهزائم الانتخابية إلى دافع للنظر إلى الداخل والتعلّم من الدروس بدلاً من البحث عن كبش فداء".

كما ينتقد الكاتب "عدم إجراء انتخابات تمهيدية مصغرة في الحزب قبل تنصيب هاريس كمرشحة.. على الرغم من وجود قلق عالمي بأنها خليفة ضعيفة لبايدن". مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "هاريس كافحت مراراً وتكراراً للإجابة عن تحدي كيف ستختلف إدارتها عن إدارة الرئيس جو بايدن".

ويدعو في ختام مقاله إلى "بذل جهد حقيقي لفهم كيف ضلّت حملة هاريس والحزب الديمقراطي طريقهما، بدلاً من إلقاء اللوم على الناخبين وخيارهم".

"عودة ترامب ستجعل أمريكا عظيمة مرةً أخرى" وننتقل إلى مقال في صحيفة القدس العربي، للكاتب محمد جميح، بعنوان "ترامب: السابق اللاحق".

ويؤكد الكاتب في مطلع مقاله، على أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة هو "انتصار تاريخي وسياسي لم تر الولايات المتحدة مثيلاً له من قبل إذ سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرةً أخرى".

ويتطرق الكاتب إلى الدوافع الشخصية والسياسية لترامب في عودته، كرغبات في الانتقام، من أطراف في الداخل وأخرى في الخارج، ورغبات باستكمال ما لم يُسكتمل، ورغبات ممزوجة بمرارات عاناها بعد خروجه من البيت الأبيض، وفقاً للكاتب.

ويرى الكاتب أن الموقف الأمريكي من حرب غزة، "لعب عكس رغبات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي جنى عليها فيما يبدو الأداء السياسي الخارجي لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن".

ويقول إن "هاريس أدركت أثر دعم إدارتها لحرب غزة متأخراً، حيث سبقها ترامب إلى القول بأنه سوف ينهي الحروب الخارجية، وخاصةً في الشرق الأوسط".

وتناول الكاتب محمد جميح تأثيرات عودة ترامب للبيت الأبيض على غزة والفلسطينيين بشكل عام، منوهاً إلى أن "ترمب هو صاحب مشاريع صفقة القرن، والتطبيع، والاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، والحلول الاقتصادية للفلسطينيين،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ ساعتين
قناة العربية منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 15 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات