ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن تهنئة المسئولين الأوكرانيين للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خرجت سريعة وحماسية بمجرد الإعلان عن فوزه في السباق الانتخابي، لكنها ربما لم تفعل الكثير لإخفاء المخاوف وانعدام اليقين الذي يخيم الآن على مستقبل أوكرانيا، لاسيما فيما يتعلق بتعامل ترامب مع ملف الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة -في سياق مقال تحليلي- أن العديد من المشرعين الأوكرانيين يدركون حقيقة أن تأمين الأسلحة الأمريكية اللازمة في الحرب ضد روسيا سوف يتطلب إقناع ترامب بدعم معركة يبدو أنه يعتبرها مكلفة للغاية.
وفي تغريدة مبكرة، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فوز ترامب بأنه "انتصار انتخابي مثير للإعجاب". وذكَّر ترامب بـ"الاجتماع العظيم" الذي عقداه سويًا في سبتمبر في الولايات المتحدة وتحدث عن "سبل وضع حد للعدوان الروسي على أوكرانيا". وقال إنه هنأ ترامب- في مكالمة هاتفية لاحقة أجراها معه في وقت متأخر من أمس الأربعاء- "على انتصاره التاريخي الساحق" واتفقا على "الحفاظ على الحوار الوثيق وتعزيز تعاوننا".
بدوره، ردد أندريه يرماك، مدير المكتب الرئاسي والمستشار الرئيسي لزيلينسكي، تهنئة رئيسه، مضيفًا أنه "من الضروري أن تحظى أوكرانيا بدعم الحزبين في الولايات المتحدة".. وكتب يرماك عبر موقع "تيليجرام":" لا يفهم الروس والمستبدون إلا لغة القوة. يجب إعادة المعتدين إلى حدود العدالة الواضحة".
وفي هذا الشأن، أضافت "واشنطن بوست" أن مدى إيجاد زيلينسكي وترامب أرضية مشتركة، خاصة مع النظر إلى تاريخهما المضطرب، لا يزال يتعين رؤيته، وخاصة لأن ترامب أعرب عن شكوكه بشأن الاستمرار في دعم جهود الحرب الأوكرانية. فمن ناحية، يصر زيلينسكي على أن أوكرانيا يجب أن تستمر في القتال وعدم تقديم أي تنازلات إقليمية رغم أن بلاده تعتمد بشكل حاسم على المساعدات الاقتصادية والعسكرية من الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، وعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وقال - في خطابه أمس الأربعاء- "لن أبدأ الحروب، بل سأوقف الحروب".
وفي الشهر الماضي، بدا أن ترامب يلوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام