وفي هذا السياق، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء للتصدي للظواهر الجوية القاسية، وهو جهد ستشهد إسبانيا خطواته التنفيذية قريبا.
واجه الإسبان صدمة الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت شرق البلاد، والآن عليهم مواجهة آثار الدمار الذي طال مناطق واسعة، ليبقى السؤال: من سيتحمل تكاليف إعادة الإعمار؟
لدعم جهود التعافي، أطلق بنك الاستثمار الأوروبي مبادرة بقيمة 900 مليون يورو، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية المتضررة وتقديم الدعم للأسر والشركات المتأثرة.
تستلهم هذه الخطوة من "نموذج الاستجابة السريعة" الذي اعتمده البنك عقب فيضانات سبتمبر الماضي التي اجتاحت وسط أوروبا، مما يعزز من قدرات التحرك السريع في مواجهة الأزمات الطبيعية المتكررة.
تأتي هذه الاستجابة في إطار جهود الاتحاد الأوروبي المستمرة لتعزيز البنية التحتية والمجتمعات المحلية في القارة، بهدف تعزيز قدرتها على الصمود أمام الظواهر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز