شكل افتتاح مطار دنقلا الحدث الأبرز الذي علق عليه السودانيون منذ يوم أمس الأربعاء وتناولوا تفاصيله بكثير من التمعن خصوصا مع ما رافقه من شائعات.
افتتاح مطار دنقلا ويأتي افتتاح مطار دنقلا بعد أن أعلنت الحكومة السودانية، قبل أيام توجهها نحو فتح 6 مطارات و7 معابر برية أمام حركة المنظمات الدولية، لإدخال المساعدات الإنسانية للبلاد.
مواضيع ذات صلة ووافقت الحكومة السودية على افتتاح مطار دنقلا وعدد آخر من المطارات في كل من كسلا والأبيض، وكادقلي من أجل تسهيل لانسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كل مناطق السودان.
والأربعاء استقبل مطار دنقلا أول رحلاته المدنية منذ أن سيطرت عليه قوات الدعم السريع بعد نشوب الحرب في أبريل 2023.
وكان على متن أولى رحلة تصل مطار دنقلا يوم أمس عضو المجلس السيادي إبراهيم جابر وعدد من المسؤولين السودانيين.
وفي حين استبشر كثيرون بعودة الرحلات المدنية لمطار دنقلا كان الحدث مناسبة لتفجير جدل واسع وذلك بعد نشر صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تؤكد أن عمر البشير الرئيس السوداني السابق كان في استقبال جابر بالمطار.
وأثار الخبر جدلا واسعا خصوصا وقد تم تداوله بشكل مكثف من صفحات وحسابات سودانية وتساءل كثيرون عن صحته.
وبالتثبت في حقيقية الخبر يتضح من خلال الصور التي تم نشرها على الحسابات الرسمية أن الخبر غير صحيح وأن البشير لم يكن حاضرا في حفل افتتاح مطار دنقلا وأن كل من حضروا حفل الاستقبال هم مسؤولون محليون بينما قالت مواقع سودانية إن الشخص الذي قيل إن جابر قدم له التحية هو ليس عمر البشير وإنما هو الهادي بشرى مدير الاستخبارات العسكرية في حكومة الصادق المهدي وبالتالي فإن الخبر والصور المتداولة غير صحيحة ومضللة.
ولازال اسم عمر البشير مثيرا للجدل في السودان الذي يعاني منذ اسقاط نظام حكمه من أزمة سياسية تطورت لتصبح حربا أهليا تسببت في مقتل آلاف السودانيين وتشريد الملايين منهم ولم تنجح كل محاولات الوساطة في إيجاد تسوية لها.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد