تواجه الدولة كم كبير من الشائعات يومياً تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد وعلى مدار الأسبوع الجارى واجهت الحكومة وردت وأظهرت الحقيقة رداً على شائعات كثيرة انتشرت في أسبوع واحد فقط.
بدأت الشائعات بـ طلاء أسود قصر النيل، ليعقبها شائعات أخرى من بينها زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل وقطع الأشجار التراثية بحديقة الأورمان، وإخلاء دير سانت كاترين، وبيع بحيرة البردويل لبعض المستثمرين الأجانب، وجميعها أخبار مغلوطة وغير صحيحة والمراد بها الكذب وإثارة البلبلة.
كانت الحكومة سريعة في الرد وتكذيب هذه الشائعات بل عملت على سرد الحقيقة في تقارير نفى الشائعات لتكون باللغة العربية والإنجليزية.
فنفت الحكومة وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامناً مع تطوير المنطقة، مشددةً على أن دير سانت كاترين مفتوح ويعمل بشكل طبيعي، مع استمرار جميع إدارته ومسؤوليه من القساوسة والرهبان في القيام بأعمالهم دون وجود أي مخططات لإخلائه، مشيرةً إلى أن هناك تعاون مستمر ومشترك مع الدير بما يعكس دعم الجهود المبذولة لحماية التراث الديني والثقافي للدير، باعتباره رمزاً دينياً وتاريخياً هاماً.
كما نفت بيع بحيرة البردويل، مؤكده أن ما تردد في هذا الشأن معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، مؤكده أن جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" سيبدأ في أعمال تنمية بحيرة البردويل، والهدف من إسناد هذه المهمة للجهاز هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة، وإعادة بحيرة البردويل لما كانت عليه؛ حيث سيتم تطوير مراسي الصيد، لزيادة الإنتاجية السمكية، وكذا تطوير أعمال النقل والتداول، بما يسهم في زيادة الدخل للصيادين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع