أثار غياب ميلانيا ترامب عن صورة احتفال عائلية نشرتها حفيدتها، كاي ترامب، بمناسبة عودة دونالد ترامب السياسية، تساؤلات حول مستقبل دورها كسيدة أمريكا الأولى بعد فوز زوجها في الانتخابات ليصبح رئيس الولايات المتحدة بدءاً من يناير القادم.
ونشرت حفيدة ترامب كاي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورة أظهرت ترامب وأفراد عائلته الممتدة، من أبنائه وأحفاده إلى شركاء حياته، بالإضافة إلى الملياردير إيلون ماسك، وهم يحتفلون بفوز ترامب في منتجع مار أ لاغو بفلوريدا من دون ميلانيا ترامب.
وكتبت كاي في تعليقها على الصورة: «لا أحد يعمل بجد أكبر أو يهتم أكثر بالشعب الأمريكي. مبروك، جدي، أحبك». ورغم أجواء الفخر والاحتفال، كان لافتاً غياب ميلانيا، زوجة ترامب، عن الصورة في لحظة تاريخية كهذه.
الابتعاد عن الحياة السياسية
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية، إن هذا الغياب عزز رغبة ميلانيا في الابتعاد عن الحياة السياسية التي عاشتها خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض. وعلى الرغم من ظهورها النادر مع ترامب في مناسبات محدودة مثل التصويت في الانتخابات الأخيرة، يبدو أن ميلانيا تفضل حياة أكثر هدوءاً وخصوصية في مار ألاغو ونيويورك بعد مغادرتها البيت الأبيض في يناير 2021.
ميلانيا تعتني بابنها بارون
مصادر مقربة من السيدة الأولى السابقة أشارت إلى أنها ليست متحمسة لفكرة العودة إلى البيت الأبيض في حال تولي زوجها الرئاسة مرة أخرى. وأضافت المصادر أن ميلانيا تركز حالياً على العناية بابنها بارون الذي يدرس في الجامعة، ولا ترغب في العودة إلى الحياة السياسية التي ابتعدت عنها منذ مغادرتها واشنطن.
كما يعتقد البعض أن ميلانيا قد تقتصر على الظهور في مناسبات عامة نادرة، مثل المناسبات الخاصة، في حين تظل بعيدة عن الحياة السياسية والظهور الدائم في واشنطن. ومن الممكن أن تختار العيش بشكل منفصل في فلوريدا أو نيويورك، مما يعكس علاقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية