أثارت قائمة منتخب تونس التي أعلن عنها المدرب قيس اليعقوبي اليوم الخميس استعدادا لمواجته مدغشقر ثم غامبيا في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، ضجة وردود أفعال قوية وصلت حد اتهام الجهاز الفني بتصفية حساباته مع بعض اللاعبين والأندية مقابل فتح أبواب منتخب نسور قرطاج للاعبين فاقدين للجاهزية في الوقت الراهن.
ووجه قيس اليعقوبي، الذي كان مساعدا لفوزي البنزرتي قبل أن يخلفه في تدريب منتخب تونس، الدعوة لـ26 لاعبا لخوض الجولتين الحاسمتين من تصفيات "الكان 2025"، لكن غياب بعض الأسماء ووجود أخرى خاصة في مركز حراسة المرمى فتح أبواب الجدل على مصراعيها في الأوساط الكروية بتونس.
وضمت قائمة اليعقوبي كلا من أمان الله مميش حارس مرمى الترجي التونسي وأيمن دحمان حارس الصفاقسي العائد من تجربة خاطفة مع نادي الحزم السعودي، فضلا عن معز بن شريفية حارس الأولمبي الباجي، الذي انتقل للفريق في الصيف الماضي بعد أكثر من 14 عاما قضاها مع الترجي التونسي.
وشكل غياب الحارس البشير بن سعيد، الحارس الأساسي السابق لنسور قرطاج، بعد انتقاله للترجي في صيف 2024، أول القرارات التي أثارت الكثير من الانتقادات لمدرب منتخب تونس، حيث اعتبر كثيرون أن بن سعيد يملك الخبرة الكافية ليكون على الأقل ضمن القائمة الموسعة.
وفي المقابل اعتبر آخرون أن بن سعيد (30 عاما) كان ضحية اختياره مغادرة ناديه الاتحاد المنستيري نحو الترجي، حيث دخل في منافسة محسومة مسبقا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت