تحوّل إيلون ماسك، الملياردير الشهير ورئيس شركة تسلا و سبيس إكس الذي يعتبر نفسه بطلًا خارقًا، من معارض قوي إلى داعم بارز للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، حيث أنفق أكثر من 130 مليون دولار لدعم حملته الانتخابية.
Dubai Dunes in one Minute
% Buffered
00:00 / 00:00
ففي حين كان ماسك داعمًا سابقًا للحزب الديمقراطي، بما في ذلك تبرعاته الكبيرة لصالح باراك أوباما وهيلاري كلينتون، فإن دعمه الحالي لترمب يأتي بعد سلسلة من الأسباب الاقتصادية والسياسية التي قد تضمن له مصالح ضخمة.
أحد أبرز دوافع ماسك هي الحصول على مزيد من التسهيلات الضريبية لشركاته، لا سيما في ضوء القوانين الضريبية الحالية التي يراها ثقيلة على الشركات والمليارديرات.
ترمب، من جانبه، وعد بتخفيضات ضريبية كبيرة، بما في ذلك اقتراحه تعيين ماسك وزيرًا لخفض التكاليف، وهو المنصب الذي قد يتيح له استفادة من إعفاءات ضريبية ضخمة، بما في ذلك تجنب الضرائب على مكاسب رأس المال التي قد تترتب على الأصول الشخصية.
علاوة على ذلك، فإن ماسك يرى في ترمب شخصًا يتفهم أهمية تقليل القيود التنظيمية، وهي قضية حاسمة بالنسبة لشركة سبيس إكس التي تواجه العديد من العراقيل التنظيمية في مشاريعها الفضائية.
كما عبر ماسك في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام