لا تزال السيطرة على مجلس النواب الأميركي غير محسومة، إذ تنتظر البلاد حسم 31 سباقًا لم تُعلن نتائجه بعد، فيما يتصدر الجمهوريون حاليًا في عدد كافٍ من الدوائر يمكنهم من الحفاظ على أغلبيتهم، ما يضع الحزب على أعتاب السيطرة الكاملة على الكونغرس والبيت الأبيض، رغم عدم إعلان النتائج النهائية بعد.

وفي الوقت الحالي، تمثل السيطرة على مجلس النواب أهمية كبيرة بالنسبة للرئيس المُنتخب دونالد ترامب، الذي سيبدأ ولايته مدعومًا بأغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ عقب فوز الحزب بالأغلبية الثلاثاء الماضي.

سُلطة كاملة ومن شأن حفاظ الجمهوريين على سيطرتهم في مجلس النواب أن يمنحهم السيطرة الكاملة على الحكومة، أما إذا حقق الديمقراطيون الأغلبية، فسيكون بإمكانهم تعطيل جزء من أجندة ترامب التشريعية.

كان الجمهوريون قد انتزعوا أغلبية ضئيلة في مجلس النواب عام 2022 بحصولهم على 222 مقعدًا، من ضمنها مقاعد تنافسية في ولايات أريزونا، وكاليفورنيا، ونيويورك، وفيرجينيا، ونبراسكا. أما الديمقراطيون فقد حازوا على أغلبية مجلس الشيوخ في عام 2021، ونجحوا في تعزيزها عام 2023.

فترة انقسامات شهدت فترة انقسام الكونغرس تراجعاً في الإنتاجية وخلافات داخلية بين الجمهوريين، نتيجة الانقسام الحزبي من جهة، والأغلبية الضئيلة للجمهوريين من جهة أخرى، ما سمح لعدد محدود من المشرعين بالتحكم بمسار التشريعات.

في أكتوبر/تشرين الأول 2023، صوت الجمهوريون والديمقراطيون للمرة الأولى في التاريخ لصالح عزل رئيس مجلس النواب، ما أدى إلى الإطاحة بالرئيس آنذاك، كيفين مكارثي، (جمهوري من كاليفورنيا) وقاد هذا التحرك النائب اليميني.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط