هذه قائمة أصدقاء ترمب المرشحين لتولي الإدارة الأميركية

يسير الجمهوريون نحو السيطرة الكاملة على الحكومة، حيث سيحصلون على البيت الأبيض بالإضافة إلى مجلس الشيوخ. واعتباراً من يوم الخميس، أصبحوا يسيطرون على مجلس النواب. هذا يعني أن مرشحي ترمب لشغل 4000 منصب حكومي، بما في ذلك أكثر من عشرين وزيراً، قد يجتازون بسهولة عملية الاعتماد في مجلس الشيوخ.

تم بدء العمل على انتقال السلطة بشكل رسمي في أغسطس الماضي، حيث عمل هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزغيرالد" (Cantor Fitzgerald LP)، وليندا مكماهون، الشريكة المؤسسة لشركة "وورلد ريستلينغ إنترتينمنت" (World Wrestling Entertainment)، كمشاركين رئيسيين. وكان كلاهما يقضي بعض الوقت في منتجع "مار ألاغو" مع ترمب، حيث يُتوقع إجراء مقابلات لشغل مناصب في مجلس الوزراء.

يوم الخميس، أعلن ترمب عن تعيين مديرة حملته، سوزي وايلز، ككبيرة موظفي البيت الأبيض. وستكون بذلك أول امرأة تشغل واحدة من أقوى الوظائف في واشنطن. من المرجح أن تكون لديها سيطرة مباشرة على جدول الرئيس، وستكون في وضع يمكّنها من تنسيق السياسات ذات الأولوية العالية داخل الإدارة ومع الكونغرس.

وألمح ترمب أيضاً إلى إمكانية تعيين إيلون ماسك أو روبرت كينيدي الابن للمساعدة في تنفيذ أجندته.

يعد فريق ترمب الانتقالي أكثر تنظيماً بكثير مقارنةً بعام 2016، حيث يسعى الفريق لتجنب تكرار الفوضى التي شهدتها الأيام الأولى من ولاية ترمب في البيت الأبيض في 2017. ومن المحتمل أن يعلن عن قادة وزارتي الخزانة والخارجية قبل نهاية نوفمبر. ولم يشارك ترمب نفسه في قرارات تعيين الأفراد قبل يوم الانتخابات.

وفي ما يلي قائمة بالأشخاص الذين قدموا له المشورة، وساهموا في الترويج له خلال الحملة، وساعدوا في جمع الأموال، وهي أسماء تم تداولها خلال الأشهر الماضية وفقاً لأشخاص مطلعين:

وزير الخزانة

يأتي هذا المنصب بمسؤولية ضخمة تجاه الاقتصاد العالمي. يقوم وزير الخزانة بدور المتحدث الرئيسي باسم الدولاؤ العملة الاحتياطية العالمية، ويعمل على تعزيز الاقتصاد، وتنظيم الأسواق المالية، والتوقيع على الدولار الأميركي.

يخوض الوزراء عقبات سياسية معقدة، ويقودون الدبلوماسية الاقتصادية الدولية، ويجلبون كذلك خبرة وول ستريت للتعامل مع الأزمات التي تتطلب التدخل في بنية النظام المالي. وفي الوقت نفسه، يجب أن يمنحوا شعوراً بالقدرة على التنبؤ والاستقرار -أحياناً من خلال تأثير شخصياتهم- لطمأنة المستثمرين.

سكوت بيسنت: يدير صندوق التحوط "كي سكوير كابيتال مانجمنت" (Key Square Capital Management)، وقد لفت انتباه دائرة ترمب الداخلية في وقت مبكر من هذا العام. ساعد في صياغة خطب اقتصادية مهمة، وجمع الأموال للحملة، وظهر على التلفزيون للترويج لأجندة ترمب للولاية الثانية.

خلال الأشهر الأخيرة، اتهم بيسنت وزيرة الخزانة جانيت يلين بالتدخل السياسي في إصدار الديون، وانتقد الاحتياطي الفيدرالي لخفضه أسعار الفائدة بنصف نقطة في سبتمبر، وطرح أفكاراً لتجديد السياسة الخاصة بالعملة الأميركية كي تتناسب مع أجندة حمائية.

جاي كلايتون: بصفته رئيساً سابقاً لهيئة الأوراق المالية والبورصات، كان لدى كلايتون تفويض حزبي لمساعدة الشركات العامة من خلال تخفيف القواعد والإنفاذ. ومع ذلك، كرئيس للهيئة، وهي جهة تنظيمية مستقلة، كان يتحرك بحذر في تغيير القوانين، وغالباً ما كان يقف إلى جانب الديمقراطيين. ظهر على التلفزيون للترويج لإنجازاته في هيئة الأوراق المالية والبورصات، بينما شكك في فعالية رئيس الهيئة الحالي غاري غينسلر، ونهجه المتشدد ضد قطاع التشفير.

عضو مجلس الشيوخ بيل هاغرتي: هو من ولاية تينيسي، وعضو في لجنة البنوك بمجلس الشيوخ التي تشرف على القضايا التنظيمية والسياسات النقدية وغيرها من الأمور.

كان مستشاراً اقتصادياً للرئيس جورج بوش الأب، ثم اتجه إلى قطاع الاستثمار الخاص. تم انتخابه لمجلس الشيوخ في عام 2020. ورغم أن الجمهوريين لديهم أغلبية في مجلس الشيوخ، يظل السؤال قائماً حول ما إذا كان ترمب سيقصي جمهورياً من المجلس، في ظل وجود أغلبية ضئيلة.

روبرت لايتهايزر: يعد من بين المستشارين على مستوى الحكومة خلال فترة ترمب الأولى، الذين ظلوا مخلصين له خلال فترة الأزمات التي تلت رئاسته، وكان أيضاً مستشاراً مقرباً هذا العام.

شغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة في الفترة الأولى، حيث كان مهندساً للموقف الأميركي المعادي تجاه الصين. ويخشى المستثمرون تعيين لايتهايزر في وزارة الخزانة لما قد يعنيه ذلك للأسواق إذا قاد ترمب نحو فرض رسوم جمركية كبيرة. وقد يُنظر إليه أيضاً ليترأس وزارة التجارة أو كمستشار تجاري في البيت الأبيض.

هوارد لوتنيك: الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزغرالد" (Cantor Fitzgerald) أصبح بسرعة رئيساً مشاركاً لعملية انتقال السلطة، وداعماً قوياً لترمب في وول ستريت. ونجح في جمع تبرعات، حيث جمع 15 مليون دولار في حدث واحد.

وفي حين يُطلب من مسؤولي مجلس الوزراء وغيرهم من المعينين السياسيين رفيعي المستوى الكشف علناً عن أصولهم، والتخلص من أي شيء يمكن أن يسبب تضارباً في المصالح، يمكن أن يعمل لوتنيك كموظف حكومي خاص. وتسمح هذه الوظائف، التي قد تكون غير مدفوعة، للفرد بالعمل حتى 130 يوماً لصالح وكالة فيدرالية أو البيت الأبيض من دون الحاجة إلى تصفية الأصول أو الإفصاح العام.

جون بولسون: وصفه ترمب بأنه "آلة لجني المال" بعد تحقيقه 15 مليار دولار عن طريق المراهنة ضد الرهون العقارية الثانوية. وُلِد كل من بولسون وترمب في كوينز، وهما على دراية بقضايا الطلاق والنزاعات القانونية، ولديهما تقارب فلسفي.

كان بولسون عضواً في مجلس ترمب الاستشاري الاقتصادي خلال حملته الرئاسية الأولى، وتبرع شخصياً وجمع أكثر من 50 مليون دولار في تجمع بمنزله في بالم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 16 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات