لا شك أن الحزب الديمقراطي وتحديدا فريق كامالا هاريس بدأ في البحث عن الأسباب التي جعلت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، تخسر أمام منافسها دونالد ترامب يوم الخامس من نوفمبر، لاسيما أن العديد من استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تقدمها الطفيف أو في أحسن الأحوال تعادلهما.
فما الذي حصل؟ يبدو أن الأجابة أتت بالفعل على لسان الرئيس الأميركي المنتخب ليل أمس، إذ أكد أنه وفريقه حاولا انشاء واجتذاب تحالف متنوع من، مشيرًا إلى المكاسب التي حققها بين الناخبين اللاتينيين، والشباب، فضلا عن النساء، والناخبين الأميركيين من أصل آسيوي.
وبالفعل أظهرت آخر الأرقام ونسب التصويت أن ترامب استقطب أصوات الشباب اليافعين من الجيل زد، فضلا عن النساء.
أسماء شهيرة بين الشباب وقد اعتمد لتحقيق هذا الهدف على بعض الأصوات التي تحظى بشهرة بين الشباب الأميركي أو ما يعرف بنجوم الإعلام البديل، ومن بيهم جو روغان صاحب أكثر بودكاست شعبية في الولايات المتحدة، فضلا عن The Nelk Boys، وAdin Ross، وTheo Von، وBussin' With The Boys،
كما استعان بـ " دانا وايت، رئيس بطولة القتال النهائي" .
إذ تعتبر هذه الأسماء، والبرامج الإذاعية التي استضافت ترامب خلال حملته الانتخابية الأكثر تأثيراً بين الشباب الأميركي.
وفي التفاصيل، حصل ترامب على نسبة أكبر من الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا مقارنة بأي مرشح رئاسي جمهوري منذ عام 2008، وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة إن بي سي.
علما أنه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية