ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة بعد انتعاش قوي للأسهم والسندات والسلع في الولايات المتحدة عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
صعدت مؤشرات الأسهم في أسواق أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والصين، مما عزز مكاسب مؤشر الأسهم الإقليمي لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن سجل مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) ارتفاعاً بنسبة 0.7% و"ناسداك 100" بنسبة 1.5%، حيث حقق كلاهما مستويات قياسية جديدة. فيما تراجعت سندات الخزانة في التعاملات الآسيوية بينما لم تتغير العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل كبير.
يتحول تركيز المستثمرين من الاحتياطي الفيدرالي إلى الصين، حيث من المتوقع أن يقر المشرعون حزمة مالية بقيمة تريليونات من اليوان، مما قد يخفف من تأثير الرسوم الجمركية المحتملة من الولايات المتحدة في ظل رئاسة دونالد ترمب.
تشمل هذه التدابير المحتملة دعم ديون الحكومات المحلية وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، وفقاً لما ذكرته ميشيل لام، المحللة الاقتصادية المتخصصة في منطقة الصين الكبرى لدى بنك سوسيتيه جنرال، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية التي تصل إلى 60% التي يهدد بها ترمب قد لا تتحقق.
وقالت لام: "هناك قدر كبير من عدم اليقين يأتي من الرسوم الجمركية الأميركية". وأضافت: "قد نشهد زيادة أصغر في الرسوم بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20%، وهو ما يعد أكثر منطقية للاقتصاد الصيني لاستيعابه".
استفاد انتعاش الأصول يوم الخميس من تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أشار إلى قوة الاقتصاد الأميركي وأكد أنه لا يستبعد تخفيض الفائدة في ديسمبر. وأضاف أن الانتخابات لن تؤثر على السياسة النقدية على المدى القريب، مشيراً إلى أنه لن يتنحى إذا طلب منه ترمب ذلك.
وقال بريت كينويل من "eToro": "ذكر باول وزملاؤه المستثمرين بمتانة الأسس الاقتصادية التي يعتمد عليها الاقتصاد الأميركي". وأضاف أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg