في الوقت الذي يستعد فيه العالم لعودة محتملة لدونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تزداد المخاوف في الأمم المتحدة من تقليص الدعم الأمريكي للمنظمة الدولية خلال ولايته الثانية.
وتبحث المنظمة، التي تضم 193 دولة، في كيفية التعامل مع هذه التحديات خاصة بعد فوز ترمب المحتمل على نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة.
وفي حديثه عن هذه التطورات، قال دبلوماسي آسيوي رفيع المستوى إن هناك شعورًا بـ التكرار والخوف بين الأوساط الدبلوماسية في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك أملًا في أن تستمر الإدارة الأمريكية في التعاون في بعض المجالات، رغم تخفيض تمويل بعض الملفات.
وأضاف الدبلوماسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قائلاً: في النهاية، هل هناك كيان في العالم أكبر أو أفضل من الأمم المتحدة؟ .
وتثير هذه التحولات في السياسة الأمريكية اهتمامًا واسعًا في المجتمع الدولي، حيث قد يفتح تراجع دور الولايات المتحدة الباب أمام تعزيز نفوذ الصين في الساحة الدبلوماسية العالمية.
على الرغم من أن ترمب لم يقدم تفاصيل محددة عن سياسته الخارجية في حال فوزه بولاية ثانية، إلا أن أنصاره يعولون على قوة شخصيته ونهجه في إحلال السلام من خلال القوة لإجبار الزعماء الأجانب على الامتثال لإرادته.
وقد تعهد ترمب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد