لا تزال أصداء الخلاف بين يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي المقال، وبنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، تدوي، حيث كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن حادث تعرض فيه «جالانت» لـ«الإذلال»، بحسب ما وصفته الصحيفة، إذ قام حارس أمن مكتب نتنياهو بمنع «جالانت» من دخول اجتماع لمجلس الوزراء، وذلك بعد 5 أيام من عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الصحيفة العبرية، حدث تشاجر بالأيدي بين «جالانت» وحارس أمن مكتب نتنياهو بعدما قام الأخير بمنعه من دخول اجتماع مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن يوناتان أوريش، المتحدث باسم رئيس الوزراء، شاهد اللقطات من الكاميرا الأمنية لمكتب «نتنياهو»، وشاركها مع آخرين.
واعتبرت الصحيفة، أن «التوثيق المذكور» هو حادثة محرجة بين «جالانت» وحارس أمن مكتب نتنياهو، والتي تم تسجيلها بالكاميرات.
وقال اثنان كانا حاضرين في مكان الواقعة: «كان لدى أوريش بالفعل مقطع فيديو يسجل الحادث من كاميرات المراقبة الخاصة بالمكتب، وشارك الفيديو مع أطراف أخرى».
ووقع الحادث المتعلق بـ«جالانت» بعد 5 أيام من بدء الحرب على غزة، في 12 أكتوبر 2023، الساعة 1:40 ظهرًا.
وبحسب الأدلة، دعا مكتب «نتنياهو»، وزير الدفاع آنذاك، إلى جلسة مجلس الوزراء، لكن قيل له إنها ستعقد في «الحفرة» مكان سري تحت الأرض بمنطقة في تل أبيب.
ووصل «جالانت» إلى مكان الاجتماع، ثم اكتشف أن الاجتماع لم يعقد في «الحفرة»، بل في مكتب رئيس الوزراء في «كيريا»، على بعد بضع دقائق سيرًا على الأقدام، وعلى إثر ذلك وصل «جالانت» المكان الآخر متأخرًا.
وطالب «جالانت»، من حارس أمن المكتب بفتح الباب، لكن الأخير رفض، وعلى الفور بدأت «مواجهة جسدية» بين الطرفين.
وقال مسؤول سياسي كبير في ذلك الوقت: «في تلك الأيام، كانت هناك محاولات متكررة من نتنياهو وائتلافه لإذلال «جالانت»، من خلال عدم دعوته إلى اجتماعات أمنية أو محاولة فصله في القرارات».
وأضاف: «في هذه الحالة أيضا يبدو أنهم أرسلوا وزير الدفاع الإسرائيلي إلى اجتماع لم يعقد في (الحفرة) بهدف إذلاله»،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم