قال المحلل الرياضي واللاعب الدولي السابق حاتم خيمي: "مستوى المنافسة في الدوري السعودي في ظل استقطاب النجوم العالميين، جعل الجماهير حول العالم تتجه لمشاهدته من أجل متابعة نجومهم المفضلين عالميًا، ولا سيما الأيقونة كريستيانو رونالدو، فقد أجبرنا العالم على مشاهدة الدوري السعودي من خلال وجود هؤلاء النجوم، وأولهم أو الأساس الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مالئ الدنيا وشاغل الناس وهذا الجانب مهم جدًا".
نجوم عالميون وأوضح "خيمي" لـ"سبق" قائلًا: "لم يرتفع المستوى الفني لدورينا، لكن بدأنا نشاهد فروقًا فردية من لاعبين معينين، حيث أصبحنا نشاهد لمحات فنية من نجوم عالميين، لكن المستوى الفني لم يتطور، وهذه نقطة مهمة جدًا، حيث نحتاج إلى عمل كبير، ومثال على ذلك أن الأندية السعودية مستواها لم يرتفع، وأيضًا المنتخبات السعودية، وكذلك اللاعب السعودي، ولم يقف الحال على الأندية، بل امتدّ للمنتخبات الوطنية التي تلقّت ضربات موجعة، حيث لم يتأهل منتخب الناشئين، وكذلك منتخب الشباب لكأس العالم، فيما خرج المنتخب الأول من دور الـ 16 لبطولة كأس آسيا الأخيرة، وأيضًا المنتخب الأولمبي لم يتمكن من نيل بطاقة الترشح إلى أولمبياد باريس".
فشل الأندية وعن أسباب فشل بعض الأندية في المحافل القارية وأيضًا المنتخبات الوطنية على الرغم من قوة الدوري، قال حاتم خيمي: "إذا نظرنا إلى هذه النتائج فإنها نتائج كارثية بحق الكرة السعودية لا تعكس الدعم الكبير الذي تتلقاه الرياضة من قيادتنا الحكيمة في ظل اهتمام ومتابعة سمو ولي العهد -حفظه الله- فهذا الدعم لم يحصل من قبل في تاريخ الكرة السعودية، ولكن هناك أخطاء عند الذين يعملون في تفاصيل العمل الرياضي، هذه مشاكل واضحة وجلية، فالحل يكمن إما في تغيير هؤلاء أو الاستعانة بأصحاب الخبرات الكبيرة من مدربين وإداريين قادرين على النجاح".
إدارات لم تنجح وتابع: "أتمنى من وزارة الرياضة أن تستبعد الإدارات التي لم تنجح في أنديتها خاصة التي حظيت بسنوات عديدة؛ لأنها أخذت فرصتها كافية، وفشلت في جوانب كثيرة على الرغم من توفير عوامل النجاح لها، لذلك يجب أن ترحل، والملاحظ لعمل هذه الإدارات يجد أنها تضر بمنظومة العمل الرياضي في السعودية؛ من خلال عدم رفدها للمنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين في مختلف الألعاب؛ نتيجة إبقاء وسائل وأساليب العمل وطرق التدريب على حالها، وعدم تطبيقها نظام الاحتراف بشكل صحيح، وأنا أستغرب السكوت على هكذا إدارة وبقاءها مستمرة على رأس عملها، فهذه مشكلة كبيرة جدًا أتمنى تلافيها فورًا".
السهر والأكل غير الصحي وعن اللاعب الأجنبي الذي أسهم في تطوير ورفع مستوى اللاعب المحلي، قال: "الخوف أن يحدث العكس، حيث ينتابني شعور بالخوف من أن اللاعب المحلي يجر المحترف إلى بعض العادات السيئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق