صور .. برنامج جودة الحياة يختتم مشاركته في المنتدى الحضري العالمي ال 12

تُعد المدن والمناطق الحضرية في مختلف الدول من أهم محركات النمو الاجتماعي والاقتصادي، ومع تنوع المتطلبات الفردية والمجتمعية، تواجه كل مدينة تحديات فريدة تتطلب تخطيطًا دقيقًا للوصول إلى مستويات مثالية للحياة الحضرية, ويشمل ذلك توفير بنية تحتية متطورة، ونظم نقل فعالة، ومصادر طاقة مستدامة، إلى جانب تعزيز فرص العمل وتقديم الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية, وفي الوقت ذاته، ينبغي أن يتمتع سكان المدن بفرص لممارسة الأنشطة الترفيهية، والثقافية، والرياضية.

وخطت المملكة العربية السعودية خطوات رائدة في مجال التخطيط الحضري من خلال دمج الخبرات المحلية مع أفضل الممارسات الدولية لصياغة سياسات تسهم في بناء مدن مستدامة ومرنة، قادرة على تلبية احتياجات سكانها المتنوعة، مما يعزز جودة الحياة ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.

في هذا السياق، اختتم برنامج جودة الحياة مشاركته ضمن وفد المملكة بقيادة وزارة البلديات والإسكان في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعقده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" في القاهرة، بهدف إبراز المبادرات السعودية الناجحة في مجالات جودة الحياة وإتاحة سبل العيش المستدام، خصوصًا في ظل التحديات العالمية المتزايدة كالتغير المناخي وارتفاع تكاليف المعيشة.

وتسعى المملكة من خلال هذا المحفل إلى تبادل المعارف والخبرات مع الدول الأخرى، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التنمية الحضرية المستدامة.

وركزت الجلسة الحوارية "نحو مدن المستقبل: وضع جودة الحياة ورفاهية الأفراد في صميم التخطيط الحضري" التي نظمها البرنامج بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين من بريطانيا وأستراليا وإسبانيا وتايلند, بالإضافة إلى ممثلين من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، على أهمية دمج مفاهيم جودة الحياة ورفاهية الأفراد في الأجندة التنموية، كما ناقش المشاركون الأساليب والمنهجيات والإستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لتحسين ظروف الحياة في المناطق الحضرية، وكيفية تحقيق نتائج ملموسة من خلال التعاون والشراكة بين القطاعات المختلفة.

وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبد الله البكر، خلال مشاركته في جلسة "الإنسان أولاً في العصر الرقمي" الحوارية, أن البرنامج يسعى إلى وضع ثلاث مدن سعودية ضمن قائمة أفضل 100 مدينة قابلة للعيش عالميًا بحلول عام 2030، وذلك من خلال اتباع نهج للتخطيط الحضري المستدام يضع الإنسان في صميم الاهتمام.

وسلّط الضوء على جهود البرنامج في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة الحياة في المملكة، مع التركيز على علاقة الابتكار والتقنية الحديثة في تلبية احتياجات الناس، والاستفادة من التحول الرقمي لتحقيق تطلعات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
اليوم - السعودية منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات