تتجه الأسهم الأميركية نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي لها في عام 2024، إذ عزز التفاؤل بعد الانتخابات حالة الزخم القوي في وول ستريت.
وسجل مؤشر الداو جونز الصناعي اليوم قمة تاريخية جديدة فوق 44 ألف نقطة، بعد صعوده 300 نقطة، كما زاد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4% إلى مستوى قياسي آخر خلال الجلسة، في حين تذتبذب مؤشر ناسداك بين صعود وهبوط، علمًا أنّ المؤشرات الثلاثة في طريقها لتسجيل أعلى إغلاق أسبوعي لها على الإطلاق.
وحقق مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 4.2%، متجهًا نحو تسجيل أفضل أسبوع له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023. كما شهد مؤشر S&P 500 ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 4.5%، وهو الأفضل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما قفز مؤشر ناسداك بنسبة 5.7%، مسجلًا أعلى ارتفاع له منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وعلى جبهة الأسهم الصغيرة، ارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء 2000 شركة أميركية صغيرة بمتوسط قيمة سوقية يبلغ نحو مليار دولار، بنسبة 7.7% خلال الأسبوع، متوجهًا نحو أفضل أداء أسبوعي له منذ يونيو/حزيران 2020.
لماذا ارتفعت الأسهم بعد فوز ترامب؟ جاء رد فعل الأسواق سريعًا بعد إعلان فوز ترامب المتوقع، إذ ارتفع الداو جونز بنسبة 3.5% يوم الأربعاء، فيما سجل مؤشر S&P 500 زيادة بنسبة 2.5%، ليسجلا أفضل أداء يومي لهما منذ عام 2022.
وحدد استراتيجيون في "غولدمان ساكس"، بقيادة ديفيد كوستين، عدة أسباب وراء هذه المكاسب، منها تراجع حالة عدم اليقين السياسي، حيث غالبًا ما تسبق الانتخابات الرئاسية المتقاربة مثل انتخابات 2024 مكاسب قوية للأسهم.
كما أشاروا إلى احتمال خفض معدلات الضرائب على الشركات بعد سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، ومنافستهم على الأغلبية في مجلس النواب، وأهم من ذلك، إمكانية وجود هيئات تنظيمية "أكثر مرونة".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط