لا تخلو حياة الإنسان من المشكلات والهموم والكروب، ولذلك فقد أوضحت الشريعة الإسلامية عددًا من الأمور التي من شأنها أن تخفف عن المرء تلك المشاعر السلبية التي تؤثر على حياة الشخص، ومنها ما ورد في القرآن الكريم، ليتردد سؤال حول الآية التي تحقق الفرج في القرآن الكريم.
آية في القرآن تحقق الفرج
وحول الآية التي تحقق الفرج في القرآن الكريم، ووفق كتاب «أبواب الفرج»، قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود، إن أكبر آية في القرآن فرجًا قوله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا»، «سورة الطلاق».
دعاء النبي لمن أصابه همٌّ أو حزن
ولفت الكتاب إلى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد من أصابه هم أو حزن بعدد من الكلمات والأدعية:
ففي الحديث النبوي الشريف، عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزنٌ ، فقال: اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال: فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها» أخرجه أحمد في السلسلة الصحيحة.
أدعية لتفريج الكرب
اللهمّ أعنّي ولا تُعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أوَّاهًا منيبًا، رب تقبَّل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدِّد لساني واسلل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية