اتهمت وزارة العدل الأميركية ثلاثة أشخاص بينهم مواطنًا إيرانيًا بصلتهم بمخطط مفترض يهدف لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتكليف من الحرس الثوري الإيراني، قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
فيما وصفت وزارة الخارجية الإيرانية هذا الزعم بأنه "مؤامرة مقززة من قبل الجهات المناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وطهران".
خطة لقتل ترامب ذكرت وزارة العدل الأميركية، أن المتهم ويدعى فرهاد شاكري بالغ من العمر 51 عاماً، أبلغ سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة خلال تسجيلات هاتفية "بأنه كُلف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024 بتقديم خطة لقتل ترامب في وقت محدد.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (أف.بي.آي)، إن مسؤولا في الحرس الثوري عرض على شاكري في أيلول/سبتمبر فكرة التخطيط لاغتيال ترامب. بحسب وثائق المحكمة، التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية.
وأفاد المكتب بأن شاكري قال للمسؤول إن من شأن خطة كهذه أن تكلّف مبالغ مالية "هائلة"، فرد عليه "المال ليس مشكلة" وطلب منه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وضع خطة لقتل ترامب في غضون 7 أيام.
وأشارت إلى أن شاكري أبلغ سلطات إنفاذ القانون، خلال مكالمته، بأنه لم تكن لديه أي نية لوضع مخطط لقتل ترامب ضمن الجدول الزمني الذي حدده الحرس الثوري الإيراني.
كشفت شاكري عن خطة اغتيال ترامب أثناء محادثات هاتفية مع عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في الشهور الأخيرة، لأنه كان يأمل في أن يتم خفض مدة عقوبة شخص مسجون في الولايات المتحدة.
وبحسب إفادته مع مكتب التحقيقات الفدرالي، فإن المسؤول في الحرس الثوري قال لشاكري إنه إن لم يتمكن من وضع خطة ضمن هذه المهلة الزمنية، فسيسعى الحرس الثوري لقتل ترامب بعد الانتخابات إذ كان يتوقع أن يخسر وبالتالي سيكون اغتياله أسهل بعد الاقتراع.
وزعم المدعون أن شاكري - الذي شارك في محادثات مسجلة مع سلطات إنفاذ القانون، تم تكليفه في الأساس من قبل الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ اغتيالات أخرى ضد مواطنين أمريكيين وإسرائيليين داخل الولايات المتحدة، لكن مسؤولي الحرس الثوري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط