أغنى رجل في العالم، وأحد مؤيدي تيك توك ونحو 11 مليارديرًا، دعموا حملة ترامب بالمال والأفكار، ويستعدون الآن لتشكيل إدارته الثانية بعد عودته إلى البيت الأبيض.. تعرف إلى 13 شخصية بارزة على أعتاب تولي مناصب في الحكومة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب فوربس للمزيد

يستعد 13 مليارديرًا، وقادة أعمال، وشخصيات من عالم الترفيه للمساهمة في تشكيل إدارة دونالد ترامب الثانية، بعد عودته إلى البيت الأبيض.

وفي خطاب النصر الذي ألقاه ليلة الثلاثاء، كان ترامب يثني على من أسهموا في دعم عودته السياسية المذهلة، عندما قاطعه الحشد بهتافات صاخبة: "إيلون.. إيلون.. إيلون".

ورد ترامب قائلًا: "نعم، لدينا نجم جديد.. وُلِد نجم: إيلون"، ثم أخذ يتحدث لـ 4 دقائق عن أثر "العبقري الخارق" إيلون ماسك، الذي وعده الرئيس المنتخب بمنحه صلاحيات واسعة لتشكيل السياسات الأميركية والإنفاق الفيدرالي.

ويُعد ماسك، وهو أغنى شخص في العالم، الأشهر والأكثر ثراءً بين مجموعة من الحلفاء الجدد، الذين يستعدون لمرافقة ترامب في عودته إلى البيت الأبيض.

وحرص ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، منذ فترة طويلة على بناء تحالفات وثيقة مع الأثرياء والمشاهير، لكنه هذه المرة يصطحب معه جيلًا جديدًا تقريبًا من الموالين، من بينهم مقدم البودكاست جو روغان، ونجم الفنون القتالية دانا وايت، وآخرون.

جيل جديد من المستشارين هذا الفريق الجديد، الذي أبدى ولاءه لترامب عبر التبرعات والدعم العلني والإطراء، يتطلع بعض أعضائه إلى تولي مناصب وزارية، فيما سيعمل آخرون كمستشارين غير رسميين، يلتقون ترامب في لقاءات خاصة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر الهاتف، أو في أثناء لعب الغولف.

وإلى جانب ماسك، يبرز قطبا صناديق التحوط جون بولسون وسكوت بيسنت، وهما مرشحان لمنصب وزير الخزانة أو مناصب اقتصادية رئيسية أخرى، وتعهد الاثنان بمساعدة ماسك في خفض الإنفاق.

وقال بيسنت، الذي عمل لسنوات مع خصم ترامب جورج سوروس، في مقابلة مع فوربس قبل يوم من الانتخابات: "أود أن أكون جزءًا من هذه الإدارة، سواء من الداخل أم من الخارج".

ويسعى الوافدون الجدد إلى الساحة السياسية، مثل فيفيك راماسوامي، وروبرت ف. كينيدي الابن، اللذين يُعدان من بين المرشحين الآخرين لتولي مناصب وزارية أو أدوار استشارية رفيعة، إلى إعادة تشكيل وكالات فيدرالية بأكملها.

ويخطط كينيدي للضغط من أجل إزالة الفلورايد من مياه الشرب و"التخلص من الفساد" في وكالات منها إدارة الغذاء والدواء. وفي حملته الانتخابية، طرح راماسوامي فكرة إغلاق وزارة التعليم بالكامل.

وتضمنت قائمة الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا التي برزت في فلك ترامب، المستثمر في رأس المال المغامر مارك أندريسن، الذي ظل ديمقراطيًا طوال حياته وساند ترامب بسبب سياساته التكنولوجية، وحصل على دعوة لحضور ليلة الانتخابات في مارالاغو.

وشملت القائمة أيضًا، المستثمر في تيك توك جيف ياس، الذي أقنع ترامب في وقت سابق من العام بالتراجع عن تهديداته بحظر منصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي انضم إليها ترامب لاحقًا.

ويُرجح إلى حد كبير أن يستمر ترامب في التشاور مع بعض الأشخاص الذين اعتاد الاستعانة بهم، بدءًا من أفراد عائلته. وبينما أكدت ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر أنهما لن يعودا إلى أدوارهما السابقة كمستشارين للرئيس، وصرح كوشنر لفوربس الأسبوع الماضي بأنه قد يواصل تقديم المشورة لترامب بشكل غير رسمي.

وفي المقابل، تولت زوجة ابنه إريك، لارا، التي تشغل منصب الرئيس المشارك للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، دورًا قياديًا في الحملة ووقفت بجانبه في أثناء إلقائه خطاب النصر.

ولا يجب نسيان مجموعة المليارديرات الذين دعموا ترامب في الماضي، بما في ذلك أسطورة وول ستريت والمقيم في فلوريدا كارل إيكان، وشريك ترامب في الأعمال في لاس فيغاس فيل روفين، والرئيس السابق لشركة مارفل آيك بيرلموتر، عضو مارالاغو الذي تبرع بمبلغ 10.1 مليون دولار للجنة عمل سياسي داعمة لترامب في هذه الدورة الانتخابية.

وكان ترامب قد طلب المشورة بشكل غير رسمي من جميع هؤلاء المليارديرات خلال فترته الأولى في مجموعة من القضايا، وجميعهم سعى للاستفادة ماليًا من العلاقة بالرئيس.

وستشهد الأسابيع القادمة الكثير من التنافس والتودد. وسيُراقب من كثب من سيربح تعيينًا في الحكومة أو أي دور آخر.

وإذا كان من الممكن الاستعانة بالتجربة السابقة، فإن حتى أولئك الذين ينتمون إلى الدائرة الداخلية لا بد وأن يستعدوا للأمر. ويمثل أنتوني سكاراموتشي، الخبير السابق في غولدمان ساكس، مثالًا جيدًا، إذ انضم إلى البيت الأبيض مديرًا للتواصل في 21 يوليو/ تموز، ولم يستمر في منصبه سوى 10 أيام.

وفيما يلي أبرز العقول المدبرة خلف إدارة ترامب الجديدة:

إيلون ماسك أعاد ماسك، الذي كان مؤيدًا سابقًا لباراك أوباما، تقديم نفسه كأحد أبرز مؤيدي حركة "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، أو "ماغا".

وكان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ومؤسس شركة سبيس إكس، البالغ من العمر 53 عامًا، قد دعم في البداية رون ديسانتيس في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، قبل أن يدعم ترامب بكل قوته.

وتبرع ماسك بـ 119 مليون دولار لصالح لجنة عمل سياسي مؤيدة لترامب، ونسق حملة لتشجيع الناخبين على التصويت في الولايات المتأرجحة، وروّج بشكل مستمر لترشيح ترامب عبر منصته "إكس".

وأشاد ترامب علنًا بـ"عبقرية" ماسك وتعهد بمنحه سلطات غير مسبوقة للتأثير في تشكيل الميزانية الفيدرالية. وقال ماسك، أغنى شخص في العالم، إنه يسعى لتقليص الإنفاق السنوي بمقدار تريليوني دولار.

وأصبح الاثنان مقربين للغاية لدرجة أن ماسك ظهر في صورة عائلية لترامب نُشرت على الإنترنت في اليوم التالي للانتخابات.

هوارد لوتنيك يشغل الرئيس التنفيذي والمساهم المسيطر في شركة "كانتور فيتزغيرالد" المالية، التي تبلغ إيراداتها السنوية 9 مليارات دولار، منصب الرئيس المشارك لفريق ترامب الانتقالي، وهو صديق قديم للرئيس المنتخب.

وتبرع رجل الأعمال البالغ من العمر 63 عامًا بـ 5 ملايين دولار لصالح لجنة العمل السياسي "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" التابعة لترامب. ورافق لوتنيك المرشح في حملته الانتخابية، بما في ذلك تقديم ماسك في تجمع ترامب في حديقة ماديسون سكوير في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبرز لوتنيك إلى الشهرة بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، عندما لقي 658 من موظفي شركة "كانتور فيتزغيرالد"، من بينهم شقيقه، حتفهم في الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في مانهاتن.

ووعد لوتنيك، الذي كان يصطحب ابنه في أول يوم له في الروضة، بإعادة بناء الشركة ورعاية عائلات الموظفين، إذ جمع 180 مليون دولار لصالحهم في السنوات الخمس الأولى.

وبصفته الرئيس المشارك للفريق الانتقالي، تعهد لوتنيك بتعيين موظفين "مخلصين" للرئيس في إدارة ترامب الثانية.

جون بولسون جمع بولسون، بارون صناديق التحوط وموطنه من كوينز مثل ترامب، ثروته البالغة 3.8 مليار دولار من خلال الرهان ضد الرهون العقارية عالية المخاطر في عام 2007، وبيع منتجع دورال في ميامي لترامب في عام 2012.

وقدم الملياردير، البالغ من العمر 68 عامًا، 800 ألف دولار فقط لحملة ترامب في هذه الدورة الانتخابية، لكنه برز كمستشار اقتصادي مؤثر لترامب، ويقال إنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة.

وقال بولسون إنه يريد تمديد تخفيضات الضرائب التي أقرها دونالد ترامب في 2017، والعمل مع ماسك لخفض الإنفاق الفيدرالي، بما في ذلك من خلال إلغاء الدعم المقدم للطاقة المتجددة الذي أقره قانون خفض التضخم الذي وقعه بايدن.

ليندا ماكماهون كانت ماكماهون الرئيسة المشاركة لفريق ترامب الانتقالي مع لوتنيك، وشغلت منصب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 50 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 9 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات