رغم أن شركة Samsung Electronics كانت ذات يوم اللاعب المهيمن في نوع من أشباه الموصلات، الذاكرة، مما وضعها في موقع مميز للاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي، فإن عملاق الإلكترونيات في كوريا الجنوبية تخلف حالياً عن منافسه القديم SK Hynix في رقائق الجيل التالي.
أدى ذلك إلى انخفاض أرباح Samsung، وخسارة حوالي 126 مليار دولار من قيمتها السوقية، وفقاً لبيانات من S&P Capital IQ، فيما أصدر أحد المديرين التنفيذيين اعتذاراً عاماً نادراً عن الأداء المالي الأخير للشركة، بحسب شبكة CNBC.
الذاكرة هي نوع مهم من الرقائق المستخدمة لتخزين البيانات، ويمكن العثور عليها في عدد كبير من الأجهزة من الهواتف الذكية إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة. لسنوات، كانت Samsung هي الرائدة بلا منازع في هذه التكنولوجيا، متقدمة على منافستها الكورية الجنوبية SK Hynix، والأميركية Micron.
:
ولكن مع تزايد شعبية تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT من OpenAI، أصبحت البنية الأساسية الأساسية المطلوبة لتدريب النماذج الضخمة التي تعتمد عليها محط تركيز أكبر.
كيف تخلفت Samsung عن السباق؟
برزت شركة Nvidia باعتبارها اللاعب الأول في هذا المجال بوحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي أصبحت المعيار الذهبي الذي تستخدمه شركات التكنولوجيا العملاقة لتدريب الذكاء الاصطناعي.
جزء أساسي من بنية هذا النوع من أشباه الموصلات هو الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي، أو HBM. يتضمن الجيل التالي من هذه الذاكرة تكديس عدة شرائح من الذاكرة العشوائية الديناميكية (DRAM) المتعددة، ولكن كان لها سوق صغيرة قبل طفرة الذكاء الاصطناعي.
وقعت Samsung في الفخ ولم تهتم بالتركيز على الاستثمار في هذا المنتج. وقال مدير أبحاث الأسهم في Morningstar، كازونوري إيتو، لشبكة CNBC: "كانت HBM منتجاً متخصصاً للغاية .. لفترة طويلة ولم تركز Samsung مواردها على تطويره".
وأضاف إيتو: "نظراً لصعوبة التكنولوجيا المشاركة في تكديس DRAMs والحجم الصغير للسوق القابلة للتعامل معها، كان يُعتقد أن تكاليف التطوير المرتفعة غير مبررة".
رأت شركة SK Hynix هذه الفرصة. أطلقت الشركة بقوة شرائح HBM التي تمت الموافقة على استخدامها في بنية Nvidia، وفي هذه العملية، أقامت الشركة الكورية الجنوبية علاقة وثيقة مع العملاق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية