لا شكَّ أنَّ فوز «ترامب» وعودته إلى البيت الأبيض، يُمثِّل انتصارًا عظيمًا للحريَّة والكفاح، وأرجو بل (آمل) أنْ تُدرَّس «الحقبة الترامبيَّة» والحضور «الترامبي»، والكفاح الذي واصل به هذا الرجل الأمريكي، رغم أنَّ (أبويه من أصول المهاجرين)، إلَّا أنَّه وُلِدَ في نيويورك، وكافح حتَّى وصل إلى سُدَّة الحكم والرئاسة، وليست رئاسة عاديَّة، بل يرأس أقوى وأكبر بلد في وقتنا الحاضر.
ليس ذلك فحسب، بل إنَّ فوز ترامب يُعطينا دروسًا عظيمةً لمسيرة الكفاح، وعدم الاستسلام.. «سجون»، و«اتهامات»، و«محاكم» و«قضايا»، وخسائر مادية بالملايين، و«انهزامات» و«انكسارات».. إلَّا أنَّه ظلَّ واقفًا متحدِّيًا كُلَّ الظروف والانحدارات والانكسارات، و«تفوَّق» عليها وعلى الجميع، ونجح ووصل إلى مبتغاه، وإلى الكُرسيِّ الذي وضعه صوب عينيه، وإلى المكانة التي يطمح إليها، (لا هدف لديه سوى استعادة مجده) و«منصبه» الذي خسره 2020، ومنها كما يقول إعادة الهيبة لأمريكا، والشعب الأمريكي، وإلى العالم أجمع، ووقف الحروب، والالتفات إلى البناء والتنمية والنهضة؛ ليعم السلام الأرض، وتنطلق الشعوب بالبناء والإبداع.
«ترامب» بحد ذاته حالة «يجب أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة