إذا كان التاريخ هو سجل الإنجازات للأفراد والأمم فإن جريدة المدينة في مسيرتها الطويلة وهي تحتفل اليوم بصدور العدد رقم (22222) هي الشاهد الصادق على ملحمة عظيمة حدثت في جزيرة العرب في القرنين الأخيرين بدأت بتوحيد المملكة التي تعد اليوم نموذجا بين دول العالم في تطورها، وسياستها، وحضارتها ورياضتها التي لم تكن قبل نصف قرن من الزمان شيئا مذكورا على خارطة الرياضة العالمية وبدات رحلة التطور الرياضي في منتصف الخمسينات من القرن الماضي بالانضمام إلى المنظمات الدولية كالاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، وفي منتصف السبعينيات نظمت المسابقات المحلية على مستوى المملكة مثل الدوري الممتاز، والدرجة الأولى في الألعاب الجماعية تبعها فتح باب الاستعانة باللاعبين الأجانب، ثم تطبيق الاحتراف في بداية التسعينيات كاول دولة في شبه جزيرة العرب وتوج العمل بإقامة ثاني اهم بطولة كروية عالمية بعد كاس العالم وهي بطولة القارات على كأس الملك فهد عام، وهاهي تتحضر لاستضافة كاس أمم اسيا 2027 وكاس العالم 2034.
وإذا أخذنا الجانب الرياضي كمثال على عظمة الرسالة الإعلامية الوطنية حيث كانت صفحاتهم عبر قرن من الزمان منبرا للرأي الصادق لذوي الفكر والغيرة الوطنية مع تقديم تغطية شاملة للأحداث الرياضية المحلية والإسلامية والعربية والقارية والدولية من خلال صفحاتهم اليومية التي تصل إلى ثماني صفحات، ولقد كان لها الريادة في اصدار الملاحق المتخصصة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة