شركة الألعاب MiHoYo، المطورة للعبة Genshin Impact، تصل بمؤسسيها الثلاثة إلى قائمة أغنى 100 شخص في الصين بفضل أدائها المالي القوي وخطط تبني الذكاء الصناعي التوليدي في ألعابها. فوربس للمزيد

حققت شركة ألعاب الفيديو (miHoYo)، المطورة للعبة الأكشن والمغامرات (Genshin Impact)، سلسلة من النجاحات الرائدة، ما عزز بشكل كبير الأداء المالي للشركة.

ونتيجة ذلك، دفعت أرباح شركة ألعاب الفيديو التي تتخذ من شنغهاي مقرًا لها، مؤسسيها المشاركين الثلاثة إلى قائمة أغنى 100 شخص في الصين.

وتتجه شركة تطوير الألعاب، التي تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار، الآن إلى الذكاء الصناعي التوليدي لتشكيل مستقبل الجيل القادم من الألعاب في سوق شديدة التنافسية.

وافدون جدد لمليارديرات الصين في عرض تقديمي افتراضي في مؤتمر صناعي في عام 2021، سلط المؤسس المشارك لشركة MiHoYo، كاي هاويو، الضوء على هدف الشركة المتمثل في خلق تجربة لعب أكثر مغامرة، مؤكدًا أن إنجازاتهم السابقة تعكس هذه الرؤية.

وأشار إلى أنه من خلال فحص تاريخ ألعابهم، من الواضح أن طموحهم المستمر هو التطور المستمر وتعزيز عالم الألعاب الذي يصنعونه.

وتركز MiHoYo على تطوير بيئات أعمق وأكثر جاذبية للاعبين، بهدف دفع حدود ما هو ممكن في صناعة الألعاب، ورفع مستوى تجارب اللاعبين من خلال الابتكار.

يعد كاي هاويو أحد أصغر المليارديرات المنضمين إلى قائمة أثرياء الصين في سن 37، حيث ظهر لأول مرة في المرتبة 43 على القائمة بثروة صافية تبلغ 7.3 مليار دولار.

وبصفته أكبر مساهم فردي في miHoYo، الشركة التي تقف وراء اللعبة الشهيرة Genshin Impact، أجرى هاويو تحولًا كبيرًا من خلال التنحي عن منصب رئيس مجلس الإدارة في أواخر عام 2023.

وسمحت له هذه الخطوة بالتركيز على مساعي miHoYo المستقبلية، وخصوصًا استثماراتها في التقنيات المتقدمة مثل الروبوتات البشرية وتطبيق ميتافيرس.

وعلى الرغم من تنحيه عن منصب رئيس مجلس الإدارة، يواصل هاويو العمل كرئيس تنفيذي لشركة miHoYo، والإشراف على الاتجاه الاستراتيجي للشركة، بما في ذلك استكشافها للابتكارات المتطورة للبقاء قادرة على المنافسة في صناعات التكنولوجيا والألعاب المتطورة.

ويأتي ليو وي - البالغ من العمر 37 عامًا، الذي خلف هاويو في منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس الشركة - في المرتبة 86 بصافي ثروة يبلغ 4.4 مليار دولار.

فيما يحل المؤسس المشارك الثالث ونائب الرئيس والمساهم، لو يوهاو - البالغ من العمر 35 عامًا - المرتبة 90 بصافي ثروة يبلغ 4.3 مليار دولار.

حضور قوي لقد نجح الثلاثي في ترسيخ حضور مميز في صناعة الألعاب من خلال إنشاء ألعاب ذات قصص معقدة وعوالم افتراضية واسعة تسمح للاعبين بالاستكشاف بحرية.

وقد لاقى هذا النهج صدى قويًا لدى اللاعبين، لا سيما من خلال لعبتهم الرائدة Genshin Impact، المتاحة للعب مجانًا، لكنها تتضمن نظام شراء داخل اللعبة يُعرف باسم "gacha"، الذي أصبح مصدرًا رئيسيًا للإيرادات للشركة.

يسمح نظام gacha للاعبين بإنفاق أموال حقيقية لفتح شخصيات أو أسلحة جديدة أو موارد أخرى قيمة داخل اللعبة، ما يساعدهم على التقدم بشكل أسرع أو تحسين تجربة اللعب الخاصة بهم.

ويعد هذا النموذج شائعًا بشكل خاص في صناعة الألعاب، لأنه يشجع على الإنفاق المستمر مع منح اللاعبين القدرة على فتح المحتوى تدريجيًا.

وفي عام 2024، أثبت هذا النظام أنه مربح بشكل لا يصدق لشركة miHoYo، فقد حقق إيرادات لا تقل عن مليار دولار، وفقًا لتقديرات منصة معلومات السوق مقرها سان فرانسيسكو Sensor Tower.

تعد لعبة Genshin Impact، أكبر مصدر للإيرادات لشركة MiHoYo، إذ احتلت المرتبة 13 من حيث الإيرادات ضمن قائمة ألعاب الهواتف المحمولة في العالم في أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لـ Sensor Tower.

وبالإضافة إلى مبيعات miHoYo على متجر غوغل بلاي، ومتجر تطبيقات أبل، فإنها توسع مصادر إيراداتها من خلال إصدارات سطح المكتب من ألعابها المتوافقة مع أجهزة الكمبيوتر والكمبيوتر الشخصي.

كما تستفيد الشركة أيضًا من عمليات الشراء التي تتم على منصات أخرى تعتمد على نظام أندرويد، بما في ذلك متجر Mi Store التابع لشركة شاومي.

وبعيدًا عن المجال الرقمي، تستفيد miHoYo من المنتجات المادية، وتبيع مجموعة واسعة منها، بما في ذلك تماثيل الشخصيات والملابس والألعاب.

لعبة Genshin Impact حققت لعبة Genshin Impact نجاحًا فوريًا عند إصدارها في عام 2020، إذ حققت مبيعات مذهلة بلغت ملياري دولار، بما في ذلك رسوم متجر التطبيقات، في غضون 12 شهرًا فقط.

وقد حظيت اللعبة بالثناء على طريقة لعبها السريعة، التي تمكن اللاعبين من التفاعل مع شخصيات ذكية غير قابلة للعب (NPCs)، ما أضاف عمقًا إلى التجربة.

وأسهم تصميمها الفني، المستوحى بشكل كبير من القصص المصورة والروايات المصورة اليابانية، في انتشار اللعبة على نطاق واسع، وجذب قاعدة جماهيرية مخصصة.

ويطلق على هؤلاء المعجبين اسم er ci yuan بالصينية وotaku باليابانية، وهي مصطلحات لوصف المتابعين المتحمسين للرسوم المتحركة والمانغا وألعاب الفيديو.

البيانات مقدمة من فوربس

وتشير المحللة في شركة الاستشارات Omdia، كوي تشنيو، إلى أن أسلوب اللعب والتصميم الفني لشركة MiHoYo يتماشى تمامًا مع تفضيلات عشاق الرسوم المتحركة والمانغا وألعاب الفيديو.

وتروج MiHoYo بنشاط لألعابها ومنتجاتها ذات الصلة في الفعاليات الكبرى، بما في ذلك Bilibili World، أحد أكبر معارض الرسوم المتحركة والقصص المصورة والألعاب في الصين.

رحلة التأسيس بدأ المؤسسون المشاركون لشركة miHoYo، رحلتهم الريادية في جامعة شانغهاي جياو تونغ، حيث درس هاويو، الذي تشير التقارير إلى أنه حصل على أول جهاز كمبيوتر له في سن السابعة، علوم الكمبيوتر.

وفي وقت فراغه، ابتكر ألعابًا صغيرة، قام بتحميلها على منصة الألعاب الشهيرة في الصين 4399، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.

وخلال هذه الفترة أصبح زميلًا في السكن مع وي ويوهاو، وجمعهم جميعًا اهتمامهم المشترك بالألعاب عبر الإنترنت.

قادهم هذا الشغف المشترك بالألعاب والإبداع إلى اتخاذ خطوة مهمة نحو ريادة الأعمال من خلال تأسيس استوديو إبداعي خاص بهم.

في عام 2011، أطلق مؤسسو شركة miHoYo أول.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 20 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات