تشير الدكتورة فيكتوريا كوستريتسكايا أخصائية طب الأطفال، إلى أن الأهل يقلقون جدا عندما ترتفع درجة حرارة طفلهم، ويسعون إلى خفضها بوسائل مختلفة، قد يشكل بعضها خطرا على حياته.
ووفقا لها، الخطأ الأكثر انتشارا، هو محاولة خفض حرارة الطفل إلى دون 38-38.5 درجة مئوية، مع أن هذه الحرارة تعتبر معتدلة وتساعد الجسم على مكافحة العدوى، لذلك خفضها قد يضعف الاستجابة المناعية ويبطئ شفاء الطفل.
وتحذر الطبيبة، من مسح الطفل بالماء البارد أو الثلج، ما يؤدي إلى تبريد حاد للجلد وتضيق الأوعية الدموية الطرفية. وهذا يعطي الوهم بأن درجة الحرارة آخذة في الانخفاض، في حين أن درجة الحرارة الأساسية قد تستمر في الارتفاع. وقد يبدأ الطفل بالارتعاش، ما يفاقم حالته أكثر.
وتقول: "إن غمر الطفل في الماء البارد أو استخدام الكمادات الباردة على كامل الجسم يمكن أن يؤدي إلى الصدمة والتشنج الوعائي. وقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة".
ونفس الشيء وفقا لها، يشمل مسح جسم الطفل بالكحول أو الخل، لأنها قد تؤدي إلى تسممه، حيث يمتص الجلد أبخرة الكحول ويدخل المجاري التنفسية ما يشكل خطورة على حياة الأطفال الصغار بصورة خاصة. أما الخل فقد يسبب تهيجا كيميائيا للجلد وردود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم