حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أخيرًا المكونات المثيرة للجدل في مزيلات الاحتقان الشائعة، سودافد، موسينيكس، بينادريل، أدفيل، تايلينول، فيكس، وديميتاب، وتظهر هذه الأسماء التجارية الشهيرة على مزيلات الاحتقان الفموية التي تعتبر من العناصر الأساسية في ممرات نزلات البرد والإنفلونزا في متاجر الأدوية الأمريكية، ومع ذلك فإن الكثير منها يحتوي على مكون لا يعمل كما هو موعود، حسبما ذكر موقع «ساينس اليرت».

ووفقًا للموقع، اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أمرًا بإزالة مادة الفينيلفرين من كل منتج من أدوية نزلات البرد والسعال والحساسية وموسعات الشعب الهوائية والأدوية المضادة للربو المتاحة، أي ما يقرب من أربعة أخماس جميع مزيلات الاحتقان الفموية.

ويعتبر هذا الاقتراح مفتوح الآن للتعليق العام، وإذا تم الانتهاء منه، فإن الحكم سيعيد بشكل كبير تشكيل تركيبات الأدوية التي شوهدت في مئات من مزيلات الاحتقان الفموية التي لا تستلزم وصفة طبية والمتاحة للشراء في البلاد- وهي حصة سوقية تبلغ قيمتها حوالي 1.76 مليار دولار أمريكي في عام 2022. .

تشمل المنتجات الشهيرة المتأثرة بالاقتراح Advil Sinus Congestion Pain، وSudafed PE Nasal Decongestant، وVicks DayQuil وNyQuil، وTylenol Cold Flu Severe، على سبيل المثال لا الحصر.

ويأتي الأمر المقترح بعد عام من توصل هيئة استشارية مستقلة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالإجماع إلى أنه على الرغم من أن تناول الفينيلفرين عن طريق الفم آمن، إلا أنه ليس أفضل من العلاج الوهمي في إزالة انسداد الأنف.

ومنذ ما يقرب من عقدين من الزمن، دعا بعض العلماء إلى إزالة الفينيلفرين الفموي من السوق. ومع ذلك، في المرة الأخيرة التي قامت فيها إدارة الغذاء والدواء بمراجعة الدواء، أبقت الدواء على الرفوف.

وتقول باتريزيا كافازوني، مديرة مركز تقييم الأدوية والأبحاث التابع للإدارة (CDER): «إن دور إدارة الغذاء والدواء هو التأكد من أن الأدوية آمنة وفعالة»، وأضافت، «بناءً على مراجعتنا للبيانات المتاحة، وبما يتوافق مع نصيحة اللجنة الاستشارية، فإننا نتخذ هذه الخطوة التالية في عملية اقتراح إزالة الفينيلفرين عن طريق الفم لأنه غير فعال كمزيل لاحتقان الأنف.»

تاريخ أدوية البرد والإنفلونزا

تمت الموافقة على الفينيلفرين لأول مرة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باعتباره مزيلًا آمنًا وفعالًا للاحتقان في عام 1976، بناءً على دراسات تمولها الصناعة في الغالب والتي تم انتقادها منذ ذلك الحين بسبب منهجيتها.

وقبل عام 2006، كان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم