يبدو نادي سبورتنغ لشبونة، أحد أكبر 3 أندية لكرة القدم في البرتغال في مرتبة دون منافسيه البارزين بورتو، وبنفيكا لا فقط في سجل الألقاب وإنما أيضًا في الحضور في واجهة المسابقات الأوربية إذ أحرز 20 لقبًا للدوري في بلاده، بفارق شاسع عن صاحب الرقم القياسي، بنفيكا، برصيد 38 لقبًا وبورتو (30 إنجازًا محليًّا).
ومع أنه لا يملك في خزائنه القارية سوى لقب كأس الاتحاد الأوروبي في العام 1964، إلا أن سبورتنغ لشبونة كان على الدوام أحد أعظم الأندية تكوينًا للاعبين وصُنعًا للمواهب الكروية التي تحولت في ما بعد إلى أساطير حقيقية في كرة القدم بعد انتقالها لمحطات أخرى في أكبر الدوريات الأوروبية.
وخلال الأسابيع الماضية، أعاد النجم السويدي، فيكتور غيوكيرس، هداف الدوري البرتغالي، ونجم دوري أبطال أوروبا، الحديث من جديد حول مكانة سبورتنغ لشبونة كفريق قادر على صناعة النجوم وتسويقهم نحو الأندية الأوروبية الكبرى في إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وجني أرباح مالية كبرى.
وفي الحقيقة، لم يقتصر "لمعان" نجوم "سبورتنغ" على اللاعبين، ليشمل المدربين، بعدما صنع روبن أموريم الحدث مؤخرًا، بل تنافس مع نجمه غيوكيرس على سباق مثير: مَن كان الأشهر والأكثر تداولًا على منصات التواصل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي؟، وذلك بعد انتقال أموريم مدرب لشبونة رسميًّا لتدريب مانشستر يوناتيد في تجربة تعِد بالكثير في انتظار ترسيخها على أرض الملعب.
فيغو وباولو بينتو والآخرون
وقد لا يعرف كثير من المولعين بكرة القدم عن أسطورة البرتغال لويس فيغو إلا مروره اللافت مع كبار الأندية الأوروبية، مثل: برشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان، لكن بدايات هذا النجم الذي قاد البرتغال لنصف نهائي أمم أوروبا 1996 كانت مع سبورتنغ لشبونة حيث تم اختياره أفضل لاعب في البرتغال لعام 1994 عندما كان يحمل قميص ناديه الأم.
ولم يكن فيغو النجم البرتغالي الوحيد سليل مدرسة سبورتنغ لشبونة، والذي وفر إيرادات مالية كبرى لفريقه بعد انتقاله لبرشلونة في 1995، بل هناك كثير من النجوم ممن بدؤوا مشوارهم الكروي في فريق العاصمة العريق، أمثال ريكاردو سابينتو مدرب الرجاء المغربي حاليًّا، وباولو بينتو مدرب المنتخب الإماراتي، وجواو بينتو وجواو موتينهو وغيرهم كثيرون.
ومع الظاهرة رونالدو، البرازيلي، أحرز فيغو في برشلونة لقب كأس الكؤوس الأوروبية، كما توج بالكرة الذهبية عام 2000 وهي السنة التي شهدت انتقاله المثير للجدل لريال مدريد، غريم برشلونة الأزلي.
رونالدو.. أعظم إنجاز
وبعد سنوات قليلة من فيغو، أنجب سبورتينغ لشبونة نجمًا جديدًا، يفوق سابقه شهرة وإمكانات، وهو الشاب كريستيانو رونالدو، الذي انتقل بعمر 18 عامًا، إلى مانشستر يونايتد،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت