يأتي ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للنائبة الجمهورية "إليز ستيفانيك" لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ضمن سياق يؤكد حرص ترامب على تعزيز مواقف الولايات المتحدة تجاه القضايا الدولية، لاسيما فيما يتصل بدعم إسرائيل بقوة في الهيئات الدولية ومواجهة الأمم المتحدة والمنظمات التي يراها تتبنى مواقف مناهضة لإسرائيل.
ستيفانيك، البالغة من العمر 40 عامًا، تُعد من الشخصيات الجمهورية البارزة الداعمة لإسرائيل، كما أنها قد أثارت انتقادات متكررة ضد الأمم المتحدة متهمة إياها بمعاداة السامية؛ بسبب مواقفها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
من بين أبرز مواقفها المثيرة للجدل أخيراً، كانت دعوتها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "إعادة تقييم كاملة" لتمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة، كرد فعل على محاولة السلطة الفلسطينية إدانة إسرائيل دولياً بسبب ما انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية.
تمويل الأونروا
كذلك من مواقفها أيضاً دعم وتأييد جهود منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة أن الوكالة تتعاون مع حركة حماس الفلسطينية.
تتمتع رئيسة المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب -والتي اشتهرت بكونها من أشد المدافعين عن ترامب، الذي وصفها في وقت سابق بأنها نجمة جمهورية- بمسيرة سياسية طويلة نسبياً، بدأتها كنائبة معتدلة نسبيًا، قبل أن تتخذ مواقف متشددة، بما يتماشى مع توجهات ترامب، على حد وصف politico في تقرير لها عنها.
دعم ترامب
تم انتخابها لعضوية الكونغرس في العام 2014، وسرعان ما اكتسبت شهرة بتصديها لمحاكمة ترامب الأولى في العام 2019، حيث عُرفت بدفاعها المستميت عنه. وخلال جلسات العزل، واجهت رئيس لجنة الاستخبارات آنذاك آدم شيف، وحظيت بتأييد ترامب الذي وصفها بـ"النجمة الجمهورية الصاعدة".
في العام 2021، رفضت الاعتراف بنتائج انتخابات 2020 (التي فاز فيها جو ترامب متفوقاً على دونالد ترامب) بعد أحداث الكابيتول التي وقعت في 6 يناير، كانون الثاني، متبنية مزاعم ترامب بأن الانتخابات "قد سُرقت"، الأمر الذي أكسبها مزيدًا من الدعم داخل الحزب الجمهوري.
إضافة إلى موقفها الداعم لترامب، قادت ستيفانيك جهودًا لإعادة صياغة قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب، حيث تمكنت من إقصاء زميلتها ليز تشيني، التي عارضت ترامب.
وفي الآونة الأخيرة، قادت جلسات استماع في مجلس النواب تناولت التعامل مع مظاهرات الحرم الجامعي المنددة بإسرائيل، ووجهت أسئلة لرؤساء الجامعات حول ما وصفته بـ "مواجهة الكراهية ضد الطلاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية