الأمين المساعد بمجمع البحوث الإسلامية: استساغة مسميات جديدة للفواحش فكرة غربية لهدم القيم الأخلاقية

عقد الجامع الأزهر اللقاء الثاني من الملتقى الفقهي الأول "رؤية معاصرة" والذي جاء تحت عنوان " العلاقات المحرمة وخطرها على الفرد والمجتمع.. رؤية إسلامية طبية "، وفقا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث تحمل هذه الخطوة في طياتها رؤية شاملة تتناول القضايا المعاصرة، وتقديم رؤى متكاملة تجمع بين الشريعة الإسلامية والطب الحديث.

وأكد الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على الفتوى بالأزهر الشريف، أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بخصوصيات الإنسان واحتياجاته، حيث أباح الحلال وحرم الحرام، حتى إنه بالغ في التحريم ودواعيه، قال تعالى: "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا"، كما أكد على أهمية غض البصر وحفظ الفرج، فقال تعالى: " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" مشيرا إلى أن مسألة التحريم تتمثل في تحريم العلاقات غير الشرعية خارج نطاق ما أمر الله به في قضاء الغريزة الجنسية، وهذه هي قضية أزلية وباقية، لكنها اليوم أخذت أسماء جديدة في ظل الثورة التكنولوجية والرقمنة .

ولفت الأمين العام المساعد بمجمع البحوث إلى انتشار مسميات ومصطلحات جديدة للفواحش واستساغتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل: المساكنة، والمعاشرة، والمخادنة، وتبادل الزوجات، وتزيين هذه المسميات حتى اعتاد عليها الكثيرون، يبدلون فيها الحق إلى باطل والنور إلى ظلام ويسمون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
موقع صدى البلد منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
موقع صدى البلد منذ 35 دقيقة
صحيفة اليوم السابع منذ 9 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات