أجرى باحثون تحت إشراف جامعة أوساكا في اليابان أول تجربة بشرية لعلاج نقص الخلايا الجذعية الطرفية، باستخدام ظهارة القرنية المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، ما يوفر طريقاً جديداً محتملًا لاستعادة الرؤية باستخدام الطب التجديدي.
ونقص الخلايا الجذعية الطرفية (LSCD)، بحسب "مديكال إكسبريس"، هو حالة شديدة تصيب العيون، حيث يؤدي فقدان الخلايا الجذعية البالغة العاملة عند حافة القرنية إلى ضعف الرؤية بسبب غزو أنسجة الملتحمة الليفية للقرنية.
وتؤدي الخلايا الجذعية الطرفية عادةً وظائف الإصلاح، وبدونها تصبح سلامة وشفافية سطح القرنية معرضة للخطر، ما يؤدي إلى تراكم الأنسجة الليفية، وفي النهاية، فقدان البصر.
التجربة
وفي تجربة هي الأولى من نوعها على البشر في اليابان، نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، أجرى الباحثون عمليات زرع لخلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSC).
وشارك في التجربة 4 مرضى مصابين بنقص الخلايا الجذعية.
وبعد إزالة أي نسيج تليفي، زرع الأطباء خلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iCEPS) على العيون المصابة.
وتلقى نصف المرضى جرعة منخفضة من السيكلوسبورين (يستخدم عادة للتخفيف من رفض العضو بعد عملية الزرع)، بينما لم يتلق النصف الآخر أي عوامل مثبطة للمناعة بخلاف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري