أنت.. هذه اللغة التي تخط فوق أتلام السطور أحصنة من قرنفل، وأنت هذا القلم الذي يرسم هذه الجمل الطاهرة، وأنت هذه الروح التي تكتب لهذه الأرض التي تحملك، وأنت هذا الإنسان الذي عليه أن يكون مع وطنه، مع أرضه وأهله، لأنك بدون هذه الأرض وهذا الوطن؛ أنت (لا) شيء، صدقني أن كل شيء دون هذا الوطن يصبح (لا) قيمة له، ودعك من أولئك الأشرار الذين يحرضونك على أن تعادي وطنك، ويقدمون لك بعض الأفكار الخسيسة، كل هذا من أجل أن تسيء له، هؤلاء كلهم لن تجدهم أبداً معك، وكل منهم له أجندته الخاصة به، وكلهم يتساوون في إخلاصهم للنيل من هذا الوطن وأمنه، هؤلاء هم الشر بعينه، فكن حذرا جدا حين تراهم وحين تكتب كلماتك.
الأمن حياة، والحياة بدون أمن هي فوضى (لا) تنتهي حين تبدأ، فوضى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة