مر بيت الطائف عبر التاريخ بمراحل تطور شتى، من حيث الاستخدام في مادة البناء ومساحة المنزل وتقسيمه، ومعايير الأساليب المستخدمة للعمارة، بما يتماشى مع حاجات إنسان الطائف، وبما يحقق له الفعالية والكفاءة والاستدامة، التي أسهمت في التطور العمراني على مستوى بيئته المحيطة، وما عادت به من فوائد اجتماعية واقتصادية بدءا من الطين إلى الحجر، ومن ثم حداثة البناء الأسمنتيه.
وسعى أصحاب المنازل في الطائف إلى تشييدها بالموارد الأولية من الطبيعية، فانطلقت البناية بالبيت الصغير باستخدام الطين أو الحجر أو الجص بكل أشكاله وألوانه، ولكن سرعان ما دعت الحاجة إلى إيجاد مواد أفضل لبناء وذات قدرة أكبر على التحمل في عصر العولمة.
الحجر المرصوص والصلبوبدأت بيوت الطائف من أعمدة أشجار العرعر والعتم إلى استخدام الحجر المرصوص والصلب من البيئة المحيطة، ومن ثم تلاها استخدام المواد المقوية كالحديد، ما جعل التنوع العمارني بها أكثر قدرة على التحمل والمتانة.**media[2442219]**
ومن ثم أُدخلت المواد الخرسانية والأسمنتية في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية