يخوض المنتخب العراقي مع نظيره الأردني، مساء الخميس، في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم على ملعب "أسود الرافدين" مواجهةً تحدَّث عنها البعض واختزلها في أنها مجرد مباراة ثأرية.
لكن لا يمكن قط تلخيص تلك المباراة في خانة الثأر، في ظلِّ التفاصيل الفنية والجماهيرية الكبيرة في المواجهة المنتظرة.
الماضي يلاحق العراق
قد يدخل المنتخب العراقي المباراة بذكريات أليمة من خسارته أمام الأردن في الوقت القاتل بعد أن قلب يزن العرب ونزار الرشدان النتيجة تمامًا في آخر دقيقتين في دور الـ16 بكأس الأمم الآسيوية.
لكن عين المنتخب العراقي ستكون على ما هو أهم من كأس آسيا في مواجهة الخميس، إذْ يسعى الفريق إلى الحصول على فرصة أكبر من أجل الصعود إلى كأس العالم.
ظروف صعبة للمجموعة
تُلعب تلك المباراة في المجموعة الثانية التي تضم كوريا الجنوبية وعمان والكويت وفلسطين، وسط منافسة شرسة في الوقت الحالي بين الأردن والعراق على المركز الثاني في ظل انفراد كوريا الجنوبية بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن الفريقين.
سيلعب المنتخب الكوري الجنوبي أمام الكويت وفلسطين أصحاب المركزين الأخير وقبل الأخير، لذلك هو مرشح فوق العادة لحصد ست نقاط تزيد من غلته على قمة المجموعة.
لهذا سيكون الصراع على المركز الثاني مهمًّا للغاية وسيتمثل في مواجهة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت