يأمل منتخب أستراليا ألا يستخدم هيرفي رينارد، سحره القديم بعد عودته لتدريب المنتخب السعودي عندما يصطدم الفريقان في مباراة حاسمة في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم على ملعب ملبورن ريكتانجولار غداً الخميس.
وبينما كان رينارد على رأس القيادة الفنية خلال فوز المنتخب السعودي المبهر على منتخب الأرجنتين الفائز باللقب في كأس العالم 2022، فإن المدرب الفرنسي لا يحظى بترحاب كبير في أستراليا بسبب القضاء على آمال البلاد في التأهل مباشرة لنهائيات قطر.
وتسبب التعادل السلبي في سيدني عام 2021، والفوز 1-0 على أرضه في أستراليا بالعام التالي، بوضع فريق المدرب غراهام أرنولد على طريق الملحق المحفوف بالمخاطر للتأهل إلى قطر.
وحققت كرة القدم الأسترالية بعض الثأر لنفسها من رينارد خلال قيادته منتخب فرنسا للسيدات بعد تغلبها عليه بركلات الترجيح في دور الـ8 من منافسات كأس العالم.
ومع احتلال أستراليا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بـ5 نقاط بالتساوي مع السعودية والبحرين وتقدمها عليهما بفارق الأهداف، فإن مباراة الغد قد تكون حاسمة في تحديد الفرق المتأهلة مباشرة لنهائيات 2026 في أمريكا الشمالية.
وتتصدر اليابان المجموعة بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيها وهي مرشحة للحصول على واحدة من بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة إلى نهائيات كأس العالم.
وقاد توني بوبوفيتش.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الرياضي