اعتبرت مصادر مطلعة أن التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان والذي استهدف مناطق عدة «دليل على أن هناك شيئا ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار». وكشفت المصادر أن معظم البنود غير اتفاق وقف النار وجد لها حل تقريباً بانتظار وضع اللمسات الأخيرة عليها. وتحدثت المصادر ذاتها عن بقاء نقطة واحدة عالقة، تتعلق باللجنة التي ستتولى مراقبة تنفيذ الاتفاق، مؤكدة أن «المشكلة في هذه النقطة تكمن في عدم وجود آلية واضحة بعد لتطبيقها، لكن الجانب الأمريكي يعمل على حلها».
ووفق المصادر، فإنه من المرجح أن يحسم لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب مع الرئيس الحالي جو بايدن المرتقب اليوم (الأربعاء)، إلى أين تذهب الأمور وما إذا كان الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين سيحصل على موافقة باستكمال مهمته وإنجاز التسوية أو تجميدها حالياً.
ورأت أنه في «نهاية هذا الأسبوع ستنجلي الأمور، ويظهر ما إذا كان لبنان متجها نحو هدنة أم تصعيد». وقالت: «نحن أمام توقيت دولي سانح لوقف إطلاق النار، إما نلتقط هذه الفرصة ونكون أمام تسوية وتنتهي الحرب، أو نخسرها وتستمر الحرب لعدة أشهر قادمة».
وكان الموفد الأمريكي تحدث مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ