يسعى منتخب تونس لاستعادة هيبته واتزانه عندما يلاقي منتخب مدغشقر، غداً الخميس، في جنوب إفريقيا ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا التي تقام في المغرب.
وتأتي المباراة في وقت يمر فيه منتخب تونس بأحد أسوأ فتراته منذ أعوام بسبب اهتزاز أداء اللاعبين، وأدى ذلك إلى خسارته لـ11 مركزاً في آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ليصبح في المركز 47.
ويقود المدرب قيس اليعقوبي المنتخب بعد استقالة فوزي البنزرتي من مهامه في أعقاب المواجهتين الأخيرتين المخيبتين ضد جزر القمر، والتي انتهت بخسارة مفاجئة على ملعب رادس بهدف نظيف، وتعادل بهدف لمثله في مباراة الإياب التي أقيمت بكوت ديفوار.
وتتصدر تونس ترتيب المجموعة الأولى بـ7 نقاط بفارق نقطة أمام جزر القمر ونقطتين أمام جامبيا فيما يتذيل منتخب مدغشقر المجموعة بنقطتين.
ويحتاج المنتخب التونسي إلى الفوز لضمان التأهل قبل حتى مواجهة منتخب غامبيا في الجولة الأخيرة على ملعب رادس يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ويغيب عن منتخب تونس القائد المخضرم لاعب العربي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الرياضي