واصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تعزيز علاقاته مع دول الخليج حتى بعد مغادرته البيت الأبيض، ومع عودة الرئيس الجمهوري للسلطة يتزايد التفاؤل في دول مجلس التعاون الخليجي بأن تشهد العلاقات الخليجية - الأميركية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة "رويترز" حافظ ترمب على تواصله مع القوى الخليجية عبر "دبلوماسية هادئة" وفعالة خلف الكواليس، مشيرة إلى أن الاتفاقات التجارية التي أبرمها مع دول الخليج أسهمت في تعميق هذه الروابط الاستراتيجية.
ويرى المحلل السياسي مبارك آل عاتي في رسالة صوتية مع "اندبندنت عربية" أن "دول مجلس التعاون الخليجي نجحت في بناء علاقات ثقة متبادلة مع إدارة ترمب خلال فترته الرئاسية الأولى، وامتدت تلك العلاقات لتسهم في تعميق الروابط الخليجية - الأميركية"، إضافة إلى أن هذه المبادرات والاستثمارات أسست لمرحلة جديدة من بناء الثقة بين دول المجلس وإدارة الرئيس الجمهوري.
وأضاف أنه "لا يمكن إغفال التطورات التي شهدتها العلاقات الخليجية - الأميركية خلال إدارة الرئيس بايدن، إذ شهدت تطوراً اقتصادياً مهماً تمثل في تبادل الزيارات وتوقيع الاتفاقات التي تعزز التعاون التجاري والاقتصادي".
ويشير آل عاتي إلى أن هذا التعاون لم يكن محصوراً في قطاع النفط فحسب، بل شمل كذلك جميع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية