في خطوة قد تغير مسار تشخيص وعلاج التصلب الضموري، أعلن باحثون من مختبرات كيمياء الدماغ في وايومنغ تطوير اختبار دم مبتكر يمكنه اكتشاف مرض التصلب الجانبي الضموري بدقة غير مسبوقة. هذا الاكتشاف يعد بارقة أمل للعديد من المرضى الذين ينتظرون طويلا للحصول على تشخيص نهائي.
ويتسبب هذا المرض في تدهور الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات، مما يؤدي إلى الشلل، وغالبًا ما يكون قاتلا في غضون عامين إلى خمسة أعوام. حاليًا، يعتمد الأطباء في تشخيص هذا المرض على الملاحظة السريرية، مما قد يستغرق شهورًا أو حتى سنوات، ويؤدي أحيانًا إلى تشخيصات خاطئة.
بصمة فريدة
في هذا السياق، تمكن الباحثون من تحديد بصمة فريدة مكونة من ثماني جزيئات صغيرة في الدم، تُعرف باسم الحمض النووي الريبي الدقيق (miRNAs). تعمل هذه الجزيئات كأدوات تحكم خلوية، وتنظم وظائف متعددة في الجسم. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Brain Communications، أن مرضى التصلب الجانبي الضموري يمتلكون نمطًا مميزًا من هذه الجزيئات يختلف تمامًا عن الأفراد الأصحاء أو المصابين بحالات عصبية مشابهة.
وقد استندت هذه الدراسة إلى تحليل عينات دم من 331 فردًا، بما في ذلك 119 مريضًا بالتصلب الجانبي الضموري و150 فردًا صحيًا. وأظهرت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية