وسع ليفربول الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي لخمس نقاط بعد فوزه على ضيفه أستون فيلا. وسيتي يغرق في دوامة الهزائم بسقوطه في معقل برايتون. وتراجع آرسنال في سباق اللقب بعد تعادله مع تشيلسي في ختام المرحلة التي شهدت الفوز الأخير لمانشستر يونايتد بقيادة مدربه الموقت رود فان نيستلروي. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في الجولة الـ 11 من المسابقة:
آرسنال بحاجة إلى مهاجم قناص
فعل آرسنال شيئاً على ملعب «ستامفورد بريدج» لم ينجح في تحقيقه منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو إحراز هدف خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز! فبعد أداء سلبي دون أنياب حقيقية في الناحية الهجومية أمام نيوكاسل وإنتر ميلان خلال الأسبوع الماضي - والشهر الماضي أمام بورنموث - أحرز غابرييل مارتينيلي هدفا من لمسة ذكية منح فريقه الشعور بالارتياح لبعض الوقت، لكن المدير الفني للمدفعجية ميكيل أرتيتا كان محبطاً لأن فريقه لم ينجح في تحقيق الفوز. لقد كان معدل الأهداف المتوقعة لآرسنال أقل من تشيلسي (1.27 مقابل 1.69). سيسيطر آرسنال على مجريات الأمور في معظم المباريات التي سيلعبها، خاصة بعد عودة مارتن أوديغارد للمشاركة في المباريات مرة أخرى، لكن المشكلة الحقيقية التي يواجهها الفريق تتمثل في عدم فعاليته أمام المرمى، حيث لا يزال الفريق بحاجة إلى مهاجم قناص قادر على استغلال أنصاف الفرص. (تشيلسي 1-1 آرسنال).
بداية رائعة لليفربول تحت قيادة سلوت
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ليفربول نجح مرة واحدة فقط في المواسم الـ 34 الماضية في جمع عدد من النقاط من أول 11 مباراة أكثر من الـ 28 نقطة التي لديه الآن. وكان ذلك في موسم 2019-20، عندما حصد الريدز، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، 31 نقطة حتى هذه الجولة من الموسم، وواصل الفريق تحقيق نتائجه القوية ليفوز باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاماً. لقد نجح أرني سلوت في تحقيق الفوز في 15 مباراة من أول 17 مباراة له مع الريدز، بما في ذلك ثلاثة انتصارات في أسبوع صعب ضد أستون فيلا وباير ليفركوزن وبرايتون، ومن الواضح أن المدير الفني الهولندي لديه القدرة على التعامل مع الضغوط المختلفة. ويتعامل سلوت مع اللاعبين بقدر كبير من التواضع والهدوء، وهو الأمر الذي يجعله يحظى بتقدير كبير من جانب جميع اللاعبين. وتجب الإشارة في هذا الصدد إلى أن سلوت رفض أن يُنسب له الفضل في استغلال ليفربول للضربات الركنية لأستون فيلا من خلال قطع الكرات وشن هجمات مرتدة سريعة مرارا وتكرارا، مشيرا إلى أن الأمر برمته يعود إلى جودة اللاعبين وإبداعهم. وقال قائد ليفربول، فيرجيل فان دايك: «لا يمكنني التنبؤ بالكيفية التي سيسير عليها بقية الموسم، لكن كل شيء على ما يرام حتى الآن». (ليفربول 2-0 أستون فيلا).
تألق باليبا يقلب الطاولة على مانشستر سيتي
كان جواو بيدرو ومات أوريلي هما من سجلا لبرايتون في المباراة التي لا تُنسى والتي حقق فيها الفريق الفوز بعد تأخره في النتيجة أمام مانشستر سيتي، لكن الأداء المذهل الذي قدمه كارلوس باليبا في الشوط الثاني هو الذي جعل جمهور الفريق يشيدون به كثيرا ويتغنون باسمه. لقد لعب لاعب خط الوسط الكاميروني دوراً فعالاً في قلب نتيجة المباراة رأسا على عقب فور مشاركته بديلا، وقدم أحدث دليل على تطوره السريع تحت قيادة فابيان هورتزيلر، الذي تعاقد معه لكي يحل محل مويسيس كايسيدو عندما انضم إلى تشيلسي في صفقة قياسية في كرة القدم البريطانية بلغت 115 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. تشير تقارير إلى أن أندية آرسنال وتوتنهام وليفربول تراقب باليبا من كثب، لكن من المؤكد أن هذه الأندية ستدفع مقابل مادي كبير من أجل التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، نظراً لأنه من المعروف للجميع أن مسؤولي برايتون يطلبون مبالغ مالية كبيرة لبيع نجوم الفريق. وقال النجم الكاميروني قبل مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي: «إذا كانت هناك أندية كبيرة تريد التعاقد معي، فهذا ليس شيئاً يقلقني أو يثير حماسي، فأنا أحتاج فقط إلى العمل الجاد والحفاظ على هدوئي». (برايتون 2-1 مانشستر سيتي).
هل يستطيع مانشستر يونايتد التكيف مع أموريم؟
مع قدوم روبين أموريم لتولي القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، فضل المدير الفني المؤقت، رود فان نيستلروي، عدم الإجابة عندما سُئل عما إذا كان اللاعبون الحاليون لمانشستر يونايتد قادرين على اللعب بطريقة 3-4-3 المفضلة للمدير الفني البرتغالي. وقال فان نيستلروي: «هذا سؤال جيد جداً. لكن ما كان مهماً بالنسبة لي عندما بدأت مهمتي كمدير فني مؤقت في بداية هذه الفترة التي لعب خلالها الفريق أربع مباريات هو العمل على إضفاء حالة من الاستقرار على الفريق ومواصلة اللعب بنفس الطريقة التي اعتاد عليها اللاعبون بنسبة 85 في المائة، وإجراء تعديلات صغيرة بهدف استعادة هوية الفريق وثقة اللاعبين في أنفسهم. يمكنك أن ترى أن اللاعبين لا يستطيعون تقديم مستويات ثابتة ولا يزال يتعين عليهم التطور والتحسن بشكل كبير، لكن في آخر أربع مباريات قدم اللاعبون مؤشرات قوية على اللعب الجماعي والروح العالية. هناك الكثير من الأمور التي تتطلب التحليل، فهل يجب اللعب بظهيرين بمهام هجومية، ومهاجمين يتمركزون في عمق الملعب؟ لا يمكنني التعليق على ذلك». (مانشستر يونايتد 3-0 ليستر سيتي).
بدلاء نيوكاسل يضغطون للمشاركة في التشكيلة الأساسية
قدم البديلان هارفي بارنز وساندرو تونالي أداء قويا أمام نوتنغهام فورست، وهو ما يؤكد أنه من الجيد أن تصبر الأندية على اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم بمقابل مادي كبير. لا يوجد أدنى شك في أن هذين اللاعبين يمتلكان موهبة كبيرة، لكن الإصابات التي تعرض لها بارنز، والمشكلات خارج الملعب - وخاصة المراهنات - بالنسبة لتونالي جعلت البعض يصنفون كلا اللاعبين في فئة «الفشل». وقال المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو: «لقد فعل هارفي بارنز ما يفعله دائما، إنه لاعب رائع». وجاء الهدف الذي أحرزه بارنز في تلك المباراة بطريقته المعتادة، حيث انطلق ناحية اليسار ثم دخل إلى عمق الملعب ليسدد الكرة بيمينه داخل الشباك، على طريقة النجم الهولندي الكبير آريين روبن، ولكن من الناحية الأخرى من الملعب. وعلاوة على ذلك، لم يشارك بارنز كثيرا في التشكيلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة