صناعة السيارات الأمريكية في عهد ترمب بين صداقة ماسك وعداوة الصين

أدى فوز دونالد ترمب وارتباطه الوثيق بإيلون مسك إلى كثير من التكهنات حول مستقبل صناعة السيارات الأمريكية.

في 2016، عندما كان ترمب في البيت الأبيض، فرضت سلسلة من التعريفات الجمركية على قطع غيار السيارات والمركبات المستوردة من الصين بلغت 25%. وفي مارس 2018، توسعت تلك التعريفات فشملت واردات الصلب والألمنيوم أيضا. وتأثرت جميع الصناعات، بما فيها صناعة السيارات.

وفي 2024، أعلنت إدارة بايدن خططا لزيادة التعريفات على المركبات الكهربائية المستوردة من الصين من 25% إلى 100%، جاء ذلك ضمن إستراتيجية أوسع لحماية الصناعات الأمريكية، وتعزيز التصنيع المحلي، وردا على الإعانات الصينية الواسعة، التي أسهمت في نمو صادرات السيارات الكهربائية الصينية 70% خلال الفترة من 2022 إلى 2023.

واستنادا إلى انتقاداته المستمرة لقانون الرقائق والعلوم، ربما يفكر ترمب في تقليص، أو حتى إلغاء استثمار يبلغ 53 مليار دولار مخصصة بموجب القانون، ويختار عوضا عن ذلك زيادة تعريفة جمركية مقترحة بنسبة 50% على أشباه الموصلات. ويتضمن شعاره "أمريكا أولا" زيادة التعريفات الجمركية على الواردات لتشجيع شركات أشباه الموصلات الأجنبية على إنشاء مصانع مقرها الولايات المتحدة.

وبحسب مجلة فوربس، يشير تركيز ترمب على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى إلى أن إدارته من المتوقع أن تحافظ على اقتراح بفرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين.

يذكر أن إيلون ماسك الذي يعد رائدا في صناعة السيارات الكهربائية، أنفق أكثر من 120 مليون دولار لدعم ترمب. ومن المتوقع أن يسعى إلى تحقيق عدة أجندة، أهمها الحصول على موافقة فيدرالية للسيارات ذاتية القيادة بشكل كامل بدلا من الموافقات على مستوى الولايات، وفقا لما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 22 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 7 ساعات