مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 29» في أذربيجان، يبرز دور دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها على الساحة الدولية في تعزيز جهود مواجهة التغير المناخي.
من خلال رؤية مستدامة يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد الإمارات التزامها بتسريع العمل المناخي، وبناء اقتصاد يتسم بالمرونة المناخية، وتقديم نموذج عالمي للتعاون الدولي في قضايا المناخ. أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقاءاته مع القادة ورؤساء الوفود المشاركين في «كوب 29»، أن الإمارات تسعى ليس فقط للالتزام بالتوصيات المناخية، بل لدعم الجهود العالمية في تسريع تحقيق أهداف المناخ. شدد سموه على أن الإمارات تضع التعاون مع الدول الأخرى كأولوية لدفع العمل المناخي إلى الأمام، وتحقيق الأهداف الطموحة لمؤتمرات المناخ. من خلال هذه اللقاءات، تعمل الإمارات على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الأطراف الدولية لدعم الابتكار والتقنيات الصديقة للبيئة، بهدف بناء اقتصاد مستدام وصديق للبيئة.
إن هذا التوجه يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تحويل الإمارات إلى مركز عالمي للاستدامة، حيث تستفيد من خبراتها، وتشارك مع الدول الأخرى لتحفيز العمل الجماعي في مواجهة التغير المناخي. يسعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في بناء اقتصاد مرن يراعي التحديات المناخية.
وخلال مؤتمر كوب 29، تسعى الإمارات إلى تقديم تجربة تبرز استراتيجياتها لخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية. كما تعرض مشاريعها الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة، مثل «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية» و«محطة براكة للطاقة النووية»، والتي تعتبر من أكبر المبادرات في المنطقة.
تستغل الإمارات مشاركتها في «كوب 29» لتعزيز شراكاتها مع الدول والمنظمات، وتبادل الخبرات والحلول المبتكرة، حيث تسعى إلى توظيف تقنيات جديدة تساهم في تعزيز استدامة الموارد والحد من التغير المناخي. إن حضورها الفاعل في «كوب 29» يعكس اهتمام الإمارات بالمساهمة في الحلول العالمية للتحديات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية