كل يوم تكبر الدوائر وتتسع بهاجس في داخلي لاتخاذ قرار أغلق بموجبه كل حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي، والاكتفاء فقط بـ«الواتساب» دون الانضمام لأي مجموعة، ابتعاداً عن حكايات أناس يقصونها علينا وكأننا دُمى راقصة على مسرح افتراضي، قصص بعضها تريق حسرتنا، وأخرى تستنزف دموعنا بأخبار ومشاكل تضيع أوقاتنا في عالم وهمي، تتلوى فيه الأفكار والمعتقدات والأحاسيس.
هذا القرار في كل مرة أرجئه كلما منحني صديق صفحة بيضاء في حسابه، أي وضعني في مجموعته الخاصة الضيقة سواء على «الواتس» أو الحالة الخاصة في «السناب».. بفعلته تلك يعطيني بهاء وكبرياء يقذفان في داخلي طاقة حياة بمجرد أن أجد نفسي ضمن الصفوة من الدائرة الضيقة لأحبائه، وكأنه يمنحني السكن في المدينة الفاضلة.
ومع أن تلك المجموعات «الواتسابية» و«السنابية» أصبحت بديلاً لمجالس الأصدقاء القديمة الناقلة لأحوال البشر، مثل زمن بدائل الخشب للجدران، وبدائل الرخام للأرضيات، إلا أنني أدعوك ألا تفرح إن وجدت نفسك فجأة داخل مجموعة ضيقة خاصة في«الواتس» أو «السناب».
أما لماذا لا تفرح؟ فأقولها لك وبكل صراحة: المعنى الأعمق لعضوية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ