العلاقات السعودية اللبنانية.. أخوية إنسانية | أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم #مقال

بدأت العلاقات السعوديَّة اللبنانيَّة من أيَّام الملك عبدالعزيز، وقبل استقلال لبنان، وهي ذات ترابط وعُمق عربي، ومصالح مشتركة، لقد زار كميل شمعون السعوديَّة عام 1952، كأوَّل رئيس للبنان، ومنذ ذلك الوقت والعلاقة بينهما من أوثق العلاقات، بل تعتبرُ السعوديَّةُ لبنانَ شقيقًا عربيًّا يستحقُّ أنْ يحظى منها بكلِّ دعم، وقد فعلت ذلك حقًّا، كما كان لبنان يعتدُّ بالمملكة وعلاقتها التاريخيَّة، ولا يمكن أنْ ينسى التاريخ موقفين مهمَّين من المملكة نحو لبنان، وهما مؤتمر الرِّياض، واتِّفاق الطائف، ففي عام 1976، وبمبادرة سعوديَّة كويتيَّة انعقد مؤتمر قمة سداسي في الرِّياض، شارك فيه زعماء السعوديَّة ومصر وسوريا والكويت ولبنان ومنظَّمة التَّحرير الفلسطينيَّة؛ بهدف معالجة أحداث القتال التي اندلعت في لبنان؛ ممَّا أسفر عن وقف إطلاق النار، وإنهاء الاقتتال، والفصل بين القوات المتحاربة؛ ممَّا أعاد للدولة اللبنانيَّة هيبتها.

أمَّا الدَّور الآخر، والذي يُعتبر معلمًا من معالم التاريخ السعودي اللبناني، هو اتِّفاق الطَّائف حيث مرَّ لبنان بحرب أهليَّة قاسية باءت كل المحاولات العربيَّة بالفشل في إسكات صوت المدافع، واندلاع النيران، وحصل فراغ في سدَّة رئاسة الدولة بعد انتهاء ولاية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 26 دقيقة
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 17 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة