يتطلع المنتخب السعودي إلى تسجيل بداية مثالية له تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد الذي تسلم زمام القيادة الفنية مؤخراً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره منتخب أستراليا الخميس في مدينة ملبورن ضمن لقاءات الجولة الخامسة لصالح المجموعة الثالثة في الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وتبدو المنافسة في أوجها بين منتخبات المجموعة الثالثة في وقت يمضي فيه منتخب اليابان بخطوات مثالية نحو حسم التأهل في صدارة المجموعة، إذ يمتلك عشر نقاط مبتعداً عن أقرب منافسيه بخمس نقاط، أما المنافسة فتتضح في المركز الثاني الذي تحتله أستراليا بخمس نقاط، وهو ذات الرقم الذي يملكه منتخبا السعودية والبحرين في المركزين الثالث والرابع، أما إندونيسيا صاحب المركز الخامس فيملك ثلاث نقاط، ونجح الصين صاحب المركز السادس في تحقيق أول ثلاث نقاط له بعد سلسلة من الإخفاقات.
يبحث الفرنسي هيرفي رينارد عن قيادة الأخضر لضمان البطاقة الثانية والتأهل المباشر نحو المونديال دون اللجوء للدور الرابع الذي يتأهل إليه صاحبا المركزين الثالث والرابع لتقام تصفيات أخرى بين ستة منتخبات يتأهل منها منتخبان بصورة مباشرة نحو المونديال في حين يذهب المنتخب الثالث نحو مباريات الملحق.
لا يبدو المنتخب السعودي بحالة فنية مثالية في الفترة السابقة التي كان يحضر فيها الإيطالي مانشيني، إذ لعب المنتخب تحت قيادته أربع مباريات منها ثلاث كانت على أرضه، تعادل في مواجهتي البحرين وإندونيسيا وخسر أمام اليابان في جدة، وكان الانتصار الوحيد خارج الديار أمام الصين.
ستكون الفترة القادمة تحديا صعبا أمام رينارد الذي سبق له أن قاد الأخضر نحو المونديال متصدراً مجموعته التي تضم اليابان وأستراليا بعد أن حقق خمسة انتصارات وتعادلا وحيدا بنتيجة هي الأفضل عبر تاريخ الأخضر في التصفيات.
رينارد عاد إلى منصبه لخلافة مانشيني الذي أمضى قرابة 14 شهرا لم يحقق فيها نجاحات تذكر، ليصل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لاتفاق مشترك ينهي العلاقة التعاقدية بين الطرفين رغم العقد الطويل للمدرب الإيطالي، وتبدو الآمال كبيرة على رينارد الذي ترك منصبه سابقاً ليتولى قيادة منتخب فرنسا للسيدات في المونديال.
شهدت قائمة الأخضر السعودي بعد عودة رينارد غربلة كبيرة، إذ غاب 13 لاعبا كانوا موجودين في آخر قوائم المدرب مانشيني، في وقت أعاد فيه المدرب الفرنسي الكثير من الأسماء التي تمتلك خبرة كبيرة، يتقدمها القائد سلمان الفرج، إلا أن الأخير تعرض لإصابة في الركبة قبل يوم من لقاء أستراليا.
صفوف المنتخب السعودي شهدت عودة أسماء كانت حاضرة مع رينارد في الفترة السابقة، إلا أن المدرب الفرنسي سيفتقد لإحدى أبرز الأوراق، بعد إصابة سالم الدوسري في مباراة فريقه الهلال أمام الاتفاق في الجولة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين، ومعها غاب بمعية عبد الإله المالكي وكذلك عبد الإله العمري.
يمثل غياب سالم الدوسري ضربة قوية للأخضر كونه اللاعب الأبرز في الصفوف وعلى صعيد خاص عنصرا فاعلا في مواجهات الأخضر أمام أستراليا، فهو الهداف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة