يخوض المنتخب التونسي مواجهة مرتقبة، اليوم الخميس، ضد مدغشقر ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لمشوار المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2025.
ويخرج نسور قرطاج إلى مواجهة مدغشقر في ضيافة جنوب أفريقيا وهو لقاء يعد حاسمًا للعديد من الأمور الخاصة بصراع التأهل عن المجموعة الأولى.
وينتظر منتخب تونس في مواجهة مدغشقر إمّا تدشين لحقبة جديدة مع المدرب قيس اليعقوبي وإمّا الدخول في نفق مظلم في حسابات التأهل للنهائيات القارية وهو ما تستعرضه "إرم نيوز" في السطور القادمة:
صدارة خادعة
يتصدر المنتخب التونسي ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بعدما حقق انتصارين وتعادلا وحيدا وتلقى هزيمة مريرة على يد جزر القمر.
ويحتل منتخب جزر القمر المركز الثاني برصيد 6 نقاط وخلفه منتخب غامبيا برصيد 5 نقاط وأخيرًا منتخب مدغشقر الذي جمع نقطتين فقط.
وتبدو صدارة المنتخب التونسي خادعة لأن نسور قرطاج يواجهون اختبارًا مصيريًّا في صراع التأهل خارج الديار.
ويحتاج منتخب مدغشقر للفوز لإنعاش آمال تأهله للنهائيات القارية وهو أمر يزيد الندية في مباراة المنتخبين مساء الخميس.
حقبة جديدة
لا يختلف اثنان على صعوبة مهمة المدرب الجديد قيس اليعقوبي من أجل إعادة التوازن في صفوف المنتخب التونسي بعد الضربة القوية بالخسارة أمام جزر القمر ثم التعادل خارج الديار.
ويملك اليعقوبي صاحب الـ58 عامًا مسيرة طويلة في مجال التدريب قاد خلالها عدة أندية أبرزها الأفريقي والاتحاد المنستيري كما كانت له تجارب مهمة خارج تونس مع العربي والوكرة في قطر والوحدات الأردني والسويحلي الليبي وأولمبي الشلف الجزائري.
ويبقى العامل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت