حصل الحزب الجمهوري رسميًا على أغلبية المقاعد في مجلس النواب، ليؤكد بذلك سيطرته على الكونغرس والبيت الأبيض.
وأعلنت وكالة أسوشيتد برس عن فوز الجمهوريين في نحو الساعة 10:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فوز النائب بولاية أريزونا خوان سيسكوماني، ما يمنح الجمهوريين 218 مقعدًا المطلوبة للاحتفاظ بأغلبيتهم.
من جهة أخرى، لا تزال هناك تسعة مقاعد لم يُعلن عنها بعد، يتقدم الديمقراطيون في خمسة منهم ويتصدر الجمهوريون في الأربعة الأخرى.
وتقع العديد من المقاعد التي لم يُعلن الفائز بها بعد في غرب الولايات المتحدة أو في الولايات المتأرجحة.
وعلاوة على ذلك، فاز الجمهوريون بمقعد في كولورادو، والمقاطعتين السابعة والثامنة في بنسلفانيا ومقاطعة في ميشيغان، في حين فاز الديمقراطيون بالمقاعد الثلاثة في نيويورك بالمقاطعات الرابعة والتاسعة عشرة والثانية والعشرين.
حكومة موحدة من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أول أمس الثلاثاء عن آماله بشأن الحكم في حكومة موحدة بدءًا من يناير/كانون الثاني.
يتمتع مجلس النواب في الوقت الراهن بأهمية هائلة فيما يتعلق بقدرة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على التشريع عندما يتولى منصبه بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ أول أمس الثلاثاء، ما يمكنه من تشكيل حكومة موحدة.
حصل الديمقراطيون على أغلبية في مجلس الشيوخ في 2021 و2023. ومنذ ذلك الحين، يشهد الكونغرس صراعات إثر الانقسام الحزبي بسبب الأغلبية الضيقة للحزب الجمهوري، والتي تسمح لعدد ضئيل من المشرعين بتحديد مصير التشريعات.
في أكتوبر/تشرين الأول 2023، صوت الجمهوريون والديمقراطيون لصالح أول إطاحة برئيس مجلس النواب في التاريخ، وطردوا رئيس مجلس النواب آنذاك كيفن مكارثي، وهو إجراء قاده حليف ترامب اليميني المتشدد النائب مات غيتز، الجمهوري من فلوريدا.
وفي ذات العام أيضًا، واجه مجلس النواب أيضًا صعوبة في تمرير التشريعات، إذ أقر 27 مشروع قانون بعد التصويت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط