الإفراط في تناول السكر وتأثيره على مرض السكري .. دراسة جديدة تكشف العلاقة المعقدة
تشير الدراسات الحديثة إلى أن العلاقة بين تناول السكر ومرض السكري ليست مباشرة، رغم أن الإفراط في استهلاك السكر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
فمرض السكري يحدث عندما يواجه الجسم صعوبة في تنظيم مستويات السكر في الدم، سواء بسبب نقص إنتاج الأنسولين أو مقاومة الخلايا له، وهي مشكلة تزداد تعقيدًا مع زيادة الوزن وتغيرات نمط الحياة.
دور السكر في زيادة الوزن والسمنة
من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يعد من العوامل الأساسية التي تساهم في زيادة الوزن، خاصة عند تناول المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات عالية من السكر المضاف. ويعتبر هذا الزيادة في الوزن من العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أن السمنة قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم غير قادرة على استخدام الأنسولين بشكل فعال.
مقاومة الأنسولين وعلاقتها بتناول السكر
تؤكد جمعية السكري الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية أن الاستهلاك المفرط للسكر قد يزيد من مقاومة الأنسولين، ما يرفع بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض السكري.
ففي حالة مقاومة الأنسولين، يضطر البنكرياس لإنتاج كميات أكبر من الأنسولين للتعويض عن عدم فعاليته، وهو ما يضع الجسم في وضع ضغط مستمر يمكن أن يؤدي إلى تدهور في تنظيم مستويات السكر.
المشروبات السكرية وتأثيرها على مستويات السكر في الدم
المشروبات الغازية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا