إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول تمنح طرق الرياض "راحة نفسية" وتؤكد على: "تنظيم الدوام التعليمي" أهم الحلول لفكّ اختناقاتها المرورية

تُعَدّ مدينة الرياض واحدة من أسرع المدن نموًّا في العالم، ومع تزايد عدد السكان فيها تزداد معها تحديات الحركة المرورية. يُعتبر الازدحام اليومي مشهدًا مألوفًا، ويزداد في فترات معينة من اليوم. ومع إجازة المدارس والجامعات خلال هذا الأسبوع، شهدت شوارع الرياض تحسنًا كبيرًا في انسيابية الحركة؛ مما أثار تساؤلات حول دور دوام المدارس والجامعات في تفاقم الازدحام، وضرورة البحث عن حلول مبتكرة لإدارته.

دور المدارس والجامعات في الازدحام المروري يظهر هذا الأسبوع كدليل واضح على أن المدارس والجامعات تُعتبر عنصرًا رئيسيًّا في الازدحام المروري؛ فعند بدء الدوامات الصباحية يشهد الطريق ذروة ازدحام شديد، يتفاقم في المناطق المحيطة بالمدارس والجامعات؛ حيث يتزامن دوام الطلبة مع دوام العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة.

وقبل الاتهام بالمبالغة يمكن الاستشهاد ببعض الممارسات العالمية في هذه المشكلة. في عدة مدن كبرى حول العالم لجأت الحكومات إلى حلول متنوعة للتخفيف من الازدحام المرتبط بالدوام المدرسي والجامعي؛ ومن أبرزها:

* تنظيم ساعات الدوام: في طوكيو وبرلين تم تنظيم أوقات الدوام لتبدأ المؤسسات التعليمية في ساعات مختلفة عن أوقات دوام الشركات والمصالح الحكومية؛ مما أدى إلى تقليل الضغط على الطرقات. هذه السياسة أثبتت فعاليتها في توزيع حركة المرور على فترات متعددة من اليوم.

* استخدام الحافلات المدرسية بفعالية: في نيويورك وسيول تدعم الحكومات استخدام الحافلات المدرسية لتقليل عدد السيارات التي تقلّ الطلبة؛ مما يساهم في تخفيف الازدحام بنسبة ملحوظة. في الرياض يمكن تفعيل الحافلات المدرسية بانتظام لتخفيف الأعداد الكبيرة للسيارات في فترة الذروة.

* تعزيز التعليم عن بُعد جزئيًّا: طبّقت بعضُ المدن حلولَ التعليم عن بُعد ليوم أو يومين في الأسبوع. هذا الأسلوب يمكن أن يساعد في تقليل الضغط المروري؛ حيث يُخصص يوم معين للتعليم عن بُعد يقلل خلاله عدد السيارات؛ مما يؤدي إلى انسيابية أكثر في الشوارع.

حلول تتناسب مع بيئة الرياض: فيما يخصّ الرياض العاصمة الأسرع نموًّا؛ فهناك حلول عديدة مطروحة، والتي تراعي طبيعة المدينة وتنوع الفئات السكانية واحتياجاتهم، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا والبنية التحتية الحالية:

1- توسيع استخدام النقل المدرسي والحافلات المخصصة: من خلال دعم وتشجيع استخدام الحافلات المدرسية عبر تقديم مزايا للأسر التي تشترك في هذه الخدمات، مثل تخفيض رسوم الحافلات أو تخصيص مسارات سريعة لحافلات المدارس. سيقلّل ذلك من عدد السيارات الخاصة في الطرق، ويقلل من الازدحام، ويوفر وسائل نقل آمنة للطلبة. "لكن هنا عدة تحديات تتعلق بالتخطيط ومدى تحمل نظام النقل المدرسي والحافلات فيما يخصها في النقل المدرسي، وأيضًا القناعات المجتمعية".

2- مرونة في ساعات الدوام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة سبق

منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة المدينة منذ 14 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
موقع سعودي منذ 15 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ 7 ساعات